هناك تصور غالب، متعجل واستعلائى، بل أعمى، أو على الأقل أعور، يعتقد أصحابه أن الثقافة تسرى من أعلى إلى أسفل، أو هكذا يجب أن تكون، حيث تنتجها النخبة
فى وسط أمل ودوافع وبواعث وأسباب وظروف شتى يولد العقل المتسامح، وهو نوع من العقول، تظل الحياة في حاجة ماسة إليه، رغم ما يُقال عن أنّ التسامح يعني أنّ طرفا يضع نف
للوهلة الأولى، يمكن النظر إلى مسألة التسامح على أنها تخص القلب، وهو محلها وموطنها، قبل العقل، أو بمعنى أدق تبدو موصولة بالمشاعر قبل أن تكون بنت الأفكار، ويدل عل
أدرك العرب الأقدمون في مرحلة مبكرة الوظيفة الاجتماعية للشعر، فكان الشاعر هو ناصح القبيلة، وحكيمها، الذي عركته الأيام، والمدافع عنها، الذي يمنح نسقها الاجتماعي
فى القيعان البعيدة ترسو الثقافة مؤسِّسة ومؤثِرة ودالة طوال الوقت على ما يسرى فى أوصال القضية الفلسطينية، فقيام إسرائيل فى هذا المكان بالذات
من زاوية الدراسات الثقافية، يمكن القول إن حرب «طوفان الأقصى» تعيد تشكيل صورة إسرائيل، فيعى العالم جيداً أنها تمارس «الاحتلال التقليدى»
فى الغالب الأعم، يتم التعامل مع البعد الثقافى للقضية الفلسطينية بإهمال شديد، مع أنه يُمثل جوهرها، ويحمل جزءاً كبيراً من الحل المنتظر لها
ظل علماء السياسة وقتاً طويلاً كلما عجزوا عن تفسير ظاهرة أو واقعة أو حدث ما، أو وجدوا فيه، أثناء التفسير، جانباً غامضاً لا ينجلى فى يُسر، أو معقّداً لا يتهادى دو
فى كتابه «أحوال العباد» ساح الأديب مكاوى سعيد، الذى تمر هذه الأيام الذكرى السابعة لرحيله، فى الاتجاهات الأربعة، ذاهباً إلى الماضى، وعائداً إلى الحاضر، ومنطلقاً
خاض الروائى المصرى الراحل مكاوى سعيد، الذى تمر هذه الأيام الذكرى السابعة لرحيله، تجربة أخرى فى الكتابة إلى جانب ما أبدعه من حكايات الأطفال والقصص والروايات على