فى الصباح الباكر، غادر «عويس» المنزل البسيط بصحبة ابنه إلى مركبه الذى يتسع بالكاد لهما ومعهما الشباك، رحلة يومية لصيد السمك، يبحر خلالها الوالد والولد نحو ثلاث
احتمالات كثيرة طرحتها قضية موت أطفال فى محافظة بنى سويف بعد إعطائهم كميات من محلول جفاف ثبت أنه السبب فى وفاتهم.
يكسو اللون الأخضر الفاتح ممرات المستشفى، ومن فوقه طبقة من الغبار، بما فيها لافتة رخامية حُفرت عليها عبارة «وحدة غسيل كلوى تبرع بها المهندس عادل الشهاوى»
فى الصباح الباكر، صعد «حسن» إلى العمارة غير المأهولة بالسكان المجاورة لبيته، فوجد باب الشقة فى الدور الرابع وقد فُتح عن آخره، رغم أنه أوصد نفس الباب فى الليلة
محفوفون بزراعات الأرز، يشعل الجد الواهن الحطب تحت إبريق الشاى، بينما يتآزر الأب وابنه فى غرس شتلات الزرع الجديد فى أرضهم المغمورة بالماء
يقود الباب الحديدى المواجه لنقطة الشرطة إلى خراب يحاصر المبنى المتروك منذ ما يقرب من 8 أعوام، فُرغ ذلك المستشفى من محتوياته، لا مكان لموطئ قدم بعدما غطت الحشائش
ضمن زياراته الميدانية، كان رئيس الحكومة السابق المهندس إبراهيم محلب على موعد مع جولة تفقدية لوادى كوم أمبو، وهو المشروع الذى ظل متوقفاً عن العمل
تتخطى تلك المبانى كونها أدواراً متراصة بعضها فوق بعض، تتجاوز كونها أوكاراً للفراغ، هى مبان حكومية مهجورة تعكس سوء التخطيط حيناً، وصلف البيروقراطية أحياناً..
للمرة العاشرة فى اليوم نفسه، ضرب «طارق» رقم الهاتف ذاته لتجيبه ممثلة شركة الاتصالات بأن الرقم المطلوب «مغلق أو غير متاح»
على مكتب محفوف بكتب الأدب، يجلس المترجم عاكفاً على ترجمة الرواية العربية، يملأ الضوء الخافت الغرفة.
قبل عام، كان بمقدور «عبدالرحمن» أن يلهو مع أقرانه من الأطفال فى حرم أهرامات الجيزة، القريبة من منزله، أو يمتطى، دون مساعدة
بعد أيام من نشرها الإعلان الغريب، تلقت «ياسمين» أولى المكالمات الهاتفية من شخص عرض عليها خدمته: «معايا طفل للتبنى حضرتك هتدفعى كام»
على مسافة قريبة من قسم شرطة السيدة زينب، لا تزيد على العشرة أمتار، يبدأ سائقو التوك توك فى المنطقة خط سيرهم بامتداد شارع بورسعيد الرئيسى
تنشر "الوطن" أول صورة لمصابي حادث غرق مركب نيلي في الوراق والذي راح ضحيته
أمام موجة من هجوم طلاب الثانوية الأزهرية، المعترضين على نسب نجاحهم، بدا الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الذى اعتمد النتيجة
فى أواخر الأربعينات من القرن الماضى، استقبلت الموانئ المصرية أولى شحنات المبيدات الزراعية، لمكافحة آفات القطن.
فى إحدى الكنائس الكاثوليكية فى ضاحية إسكندرية، كانت أكواب الماء تنهال على جسد الطفل فيشهق، ويلمع جلده تحت الماء المصبوب، فيما يتمتم الكاهن آيات التعميد الكنسية
تقطع عجلات القطار المسافة بين المحطات، يتذكر إبراهيم حفناوى، الذى يبلغ من العمر 70 سنة، كيف كانت العربات الخضراء حديثة الدهان تميل بالجالسين داخلها على كراسى بنية
برغم توالى حملات القوات المسلحة على مواقع تقول إنها نقاط تمركز لمجموعات جهادية، فإن انتحاريين ومسلحين يستهدفون مناطق عسكرية وأمنية بعمليات نوعية توقع خسائر على الجانبين
«فطوطة مخرج أنتيكة.. اتعلم سينما فى أمريكا»، ما إن تُردد تلك الجملة حتى تعود أذهان المشاهد المصرى إلى أحد أشهر الأعمال الدرامية الفكاهية التى أذيعت فى الثمانينات من القرن الماضى