خطة لتحويل «الرقابة» إلى جهاز للملكية الفكرية
وزير الثقافة
تقدم الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، بخطة لوزير الثقافة، تهدف لتطوير وإعادة هيكلة جهاز الرقابة، موصياً بتفعيلها فى أسرع وقت ممكن، مشدداً على أن الموقف لا يحتمل أى تأجيل، خاصة أن الخطة تشير إلى ضرورة توفير مكان يليق بالرقباء، وعملاء المصنفات الفنية، لأن المقر الحالى للرقابة أصبح ضيقاً، ولا يتسع لجميع الموظفين، كما أوصى فى خطته برفع أجور العاملين، وتحويل الرقابة لجهاز للملكية الفكرية، يشمل المصنفات بكل أنواعها، إضافة إلى تفعيل مشروع التصنيف العمرى للأفلام، وتأسيس وحدة لتطوير أداء الرقباء. وأكد «عبدالجليل» حصوله على موافقة الكاتب حلمى النمنم، وزير الثقافة، على الخطة المقدمة، مشيراً إلى أنه من المنتظر تنفيذها مع بداية السنة المالية الجديدة، لتوفير ميزانية خاصة لعملية التطوير.
وقال «عبدالجليل» لـ«الوطن»: «أكدنا تفعيل مشروع التصنيف العمرى، فى الاجتماع الماضى للجنة السينما، برئاسة المخرج خالد يوسف، وبحضور مجموعة كبيرة من السينمائيين، من بينهم جابى خورى، ومجدى أحمد على، وسمير سيف، وسيد فؤاد، وإسعاد يونس، ومسعد فودة، بالإضافة لمناقشة إعادة هيكلة الرقابة، لتصبح جهازاً للملكية الفكرية، يعتمد على المصنفات كلها، مع وجود دراسات للتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التى تؤثر على الرأى والذوق العام».
وأضاف: «طالبت بضرورة وجود مجلس استشارى له علاقة بتطوير وتعديل التصنيف العمرى طوال الوقت، مكون من علماء نفس وتربية يباشرون التغيرات أولاً بأول، وأتمنى تفعيل المشروع فى أقرب وقت ممكن، لأننا فى حاجة لتطوير الجهاز، خاصة التطوير الهيكلى، الذى يحتاج إلى تعديلات مالية وإدارية، وأشياء أخرى مرتبطة بتمثيل الإدارة، وبالتالى كان لا بد من العودة للوائح والقوانين التى تحكم الرقابة، حتى نضع تصوراً للتعديل التنفيذى».