أبو حامد يقابل دومة لمصالحة الثوار.. ويؤكد أن مواقفه لم تكن ضد الثورة
قال محمد أبوحامد، النائب مجلس الشعب المنحل، إن لقاء جمعه مع الناشط السياسي أحمد دومة، كي يتوسط الأخير لإجراء مصالحة بين أبوحامد والثوار، وشرح وجهة نظره في مواقفه السياسية الأخيرة.
فعبر عدد من التغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي على "تويتر"، قال أبوحامد: "التقيت اليوم بالأستاذ أحمد دومة بناء على طلبي؛ رغبة في شرح وجهة نظري في المواقف التي اتخذتها ولم يقبلها الثوار، ولمعرفة وجهة نظره في أنسب طريقة لشرح وجهة نظري للحركات والائتلافات والقوى الثورية؛ رغبة مني في إزالة أي سوء تفاهم بيني و بين الثوار".
وأضاف: "استفدت من الاجتماع وأشكره جدا على الاستجابة وتحمله ما قد يترتب على هذا اللقاء من هجوم عليه من قبل البعض"، مؤكدا أن جميع مواقفه السياسية التي اتخذها لم يكن يقصد بأي منها التحرك ضد الثورة أو مبادئها، وإنما كان يحاول حماية الوطن من مخاطر حكم الجماعات الدينية، التي أكد أنه يعلم مدى تأثيرها على بقاء الوطن، وليس فقط تأثيرها على الحريات والمواطنة والهوية، وأنه اجتهد قدر المستطاع لتجنيب الوطن هذا الخطر.