مناقشة أولويات القضايا البيئية في أول يومين باجتماع "الوزراء الأفارقة"
وزير البيئة
قالت وزارة البيئة إن فاعليات أول يومين في مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، التي تنعقد اليوم وغدا على مستوي الخبراء، تختص بمناقشة أولويات القضايا البيئية للدول الإفريقية المشاركة على مستوى الخبراء.
وأوضحت الوزارة، في بيان أصدرته اليوم، أن المؤتمر يناقش تنفيذ جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة وأهدافها الإنمائية (SDGs)، ما يساهم في توجيه القرارات العالمية والإقليمية والوطنية باعتبارها وسيلة للتقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي على مدى السنوات الـ15 المقبلة، وستكون هذه الدورة فرصة للوزراء والخبراء لمناقشة كيفية تنفيذها خاصة البعد البيئي، في سياق جدول أعمال اتحاد إفريقيا 2063.
وأضافت "تركز الدورة على تقييم الآثار المترتبة على إفريقيا من اتفاق باريس بشأن تغير المناخ، خاصة كيفية تنفيذ مبادرتي إفريقيا للطاقة المتجددة والتكيف، كذلك ترجمة ما تم الاتفاق عليه في باريس إلى خطة عمل للمناخ، والتي بدورها سوف تحدث فرقا كبيرا لمنطقة أفريقيا وشعبها، كما أنها فرصة لخلق موقف موحد للدول الإفريقية المشاركة في اجتماع الجمعية العامة الثانية للأمم المتحدة للبيئة (UNEA-2) المقرر عقدها في نيروبي في الفترة من 23 حتى 27 مايو المقبل، تحت شعار (توحيد البعد البيئي لجدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة)".
كما يناقش الخبراء، خلال المؤتمر، القضايا والمبادرات ذات الأولوية المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة، خاصة في القارة الإفريقية، منها تنفيذ الإستراتيجية الإفريقية المشتركة لمكافحة الاستغلال غير القانوني والتجارة غير المشروعة في الحيوانات والنباتات وخطة عملها، وتنفيذ البرامج الرائدة الإقليمية وكذلك النظر في العلاقة بين المؤتمر واللجنة الفنية المتخصصة في مجال الزراعة والتنمية الريفية والمياه والبيئة التابعة لمفوضية الاتحاد الإفريقي.
يذكر أن مجلس وزراء البيئة الأفارقة "أمسن" تأسس عام 1985 من أجل تعزيز التعاون الإقليمي في معالجة القضايا البيئية التي تؤثر على إفريقيا، ويمثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة دور الأمانة للمؤتمر الوزاري، ويوفر له الدعم التقني والمالي، وتعقد الدورات العادية للمؤتمر الوزاري مرة كل سنتين.