اليمين الشعبوي الألماني يتبنى نهجا مناهضا للإسلام
صورة أرشيفية
أقر حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، أمس، أول برنامج له منذ تأسيسه قبل 3 سنوات تضمن نبرة مناهضة للإسلام، وأكد سعيه "لاستقطاب الأكثرية" في البلاد.
وقرر المندوبون الـ 2400 المشاركون في أعمال مؤتمر حزب "البديل من أجل المانيا" في شتوجارت (جنوب غرب) أن "الإسلام ليس جزءا من المشهد في ألمانيا" وأنه "يجب حظر" المآذن والآذان والحجاب.
وتعالت صيحات الاستهجان لدى إلقاء كلمات أكثر اعتدالا دعت مثلا إلى "وقف الأسلمة وفتح حوار مع الإسلام".
وقال أحدهم إن "الإسلام بحد ذاته سياسي" في حين أشار آخر إلى "الشريعة والعمليات الانتحارية والزيجات القسرية".
وكما كان مرتقبا هيمنت القضايا المتعلقة بالهوية والدين على النقاشات خصوصا وأن الجناح الأكثر ليبرالية في الحزب لم يتردد بالكلام عن حماية "الثقافة الغربية المسيحية" من خلال التعامل مع الإسلام على أنه جسم غريب، وفقا للخطاب الذي ألقاه السبت الماضي الناطق باسم هذا التيار يورج موتن.