«الداخلية» تنفى مقتل على أبوسالم فى مظاهرات دمياط.. وأصدقاؤه: شارك مع الثوار وتم ضربه خارج الميدان
تباينت الآراء حول مقتل على محمد مصطفى أبوسالم، البالغ من العمر 17 عاماً، طالب بمدرسة الشعراء الثانوية، إذ تؤكد وزارة الداخلية أنه قتل بعيداً عن أماكن التظاهر، وتصادف دخوله المستشفى مصاباً فى نفس الوقت الذى دخل فيه 7 مصابين من المتظاهرين، قال بعض أصدقاء وشهود عيان إنه قتل فى تظاهرات أمس الأول المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين.
كانت مديرية أمن دمياط قد نفت مشاركة «على محمد مصطفى أبوسالم» فى التظاهرات، وأشارت إلى مقتله بعيدا عن الأحداث، لخلافات سابقة بينه وبين بعض الأشخاص، وأصدرت بياناً أكدت فيه اعتداء كل من «السيد رزق السيد الحديدى» و«محمد على السيد قنفد» و«طلعت محمد جابر أبوالفتوح» و«أحمد حسنين البرش»، بالضرب على القتيل «على»، ما أدى لوفاته، وذلك أثناء سيره أمام مدرسة التجارة بدائرة قسم أول دمياط، وحرر المحضر رقم 1319 لسنة 2013م، بعد إلقاء القبض على المتهمين.
بعض أصدقاء وشهود عيان الواقعة، أكدوا مقتل «على» فى التظاهرة، وقال وليد أحمد بركات، صديق القتيل، طالب بمدرسة السادات الثانوية، إن «على» كان يشارك بين الحين والآخر فى التظاهرات، وبصفة غير مستمرة، ولم تكن عائلته تعلم بهذا، وإنه أثناء وجوده بالتظاهرات هجم البلطجية على المسيرة بميدان الشرباصى، فرآه 3 منهم، وهم «محمد البرش» و«السيد الحديدى» وآخر يدعى «طلعت»، كانوا على خلاف سابق معه، وسحبوه بعيدا عن التظاهرات بشارع مدرسة التجارة، ثم سدد أحدهم طعنة له بالقلب فسقط قتيلاً.
وأضاف وليد: «أنا كنت معاه فى المشرحة، ولا أعلم سبب إنكار عدد من القوى السياسية أنه كان معهم».
واستنكر «إنكار الداخلية» كونه بالتظاهرات، وإعلانهم حماية المتظاهرين، متسائلاً: «أين كانوا فى وقت هجم فيه البلطجية على الثوار بالشوم والسيوف وحاصروهم من كل جانب؟».
وأكد خال «على»، مشاركة ابن شقيقته بالمسيرة والاعتداء عليه خلالها.
كما أكدت شقيقته دعاء محمد أبوسالم، طالبة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وجود خلاف بين شقيقها ومن قتلوه، دون معرفتها بتفاصيل الخلاف بينهم.