"الحرة للتغيير" تصف اقتحام التحرير "بالبربرية".. وتشبه الحواجز الخرسانية بـ"الجدار العازل"
أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، اقتحام قوات الأمن، صباح اليوم، لميدان التحرير، ومطاردة المعتصمين، واعتقال أكثر من 50 من شباب الثورة، لم يرتكبوا أي جرم سوى الاعتصام السلمي في ميدان التحرير.
واعتبرت الجبهة أن الهدف من اقتحام ميدان التحرير، هو فتح الميدان لحركة المرور، وهو نوع من العبث والكذب، لافتة إلى أن حركة المرور معطلة بسبب إغلاق وزارة الداخلية 13 شارعا، تحيط بميدان التحرير بأكثر من 27 حاجزا خرسانيا، لا تعطل مرور السيارات فقط، وإنما تشل حركة المواطنين والتجارة والاقتصاد الوطني.
واستنكرت الجبهة تحويل شرطة محمد مرسي قلب القاهرة إلى حواجز وأسوار، مشبه الحواجز الخرسانية بما فعله الاحتلال الإسرائيلي فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن داخلية مصر بعد الثورة تطبق نفس أساليب الاحتلال الإسرائيلي في معاقبة الشعب الفلسطيني البطل الصامد والمقاوم.
وأكدت الجبهة أن استمرار العنف الممنهج من وزارة الداخلية ضد الثوار والمعارضين والمواطنين، لا يمكن أن يسكت أصوات الشعب الرافضة لحكم الإخوان، مشيرة إلى أن مثل هذه الأفعال التي وصفتها بـ"البربرية"، من شأنها زيادة أعمال العنف، وجر مصر إلى حالة اقتتال أهلي.
وحملت الجبهة رئيس الجمهورية، ووزير داخليته ونائبه الخاص، مسؤولية كل ما حدث وما سيحدث من أفعال وصفتها بالإجرامية.