العريان: سينتصر الشعب بقوة الله على خفافيش الظلام الذين مصوا دماءه ستة عقود
![العريان: سينتصر الشعب بقوة الله على خفافيش الظلام الذين مصوا دماءه ستة عقود](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/37871_660_1361800.jpg)
قال عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن القانون الجديد لمؤسسات العمل اﻷهلي "قانون الجمعيات" سيطلق طاقات كل المصريين الراغبين في النشاط والعمل البناء من أجل بناء مصر الحديثة المستقلة والديمقراطية، والحرة التي تعتمد كما كانت طوال عهدها على أموال المصريين، الذين بنوا جامعة القاهرة ومستشفيات المواساة باﻷسكندرية، ولم يبخلوا على مدار التاريخ عن دعم طلاب العلم باﻷزهر الشريف أقدم الجامعات في العالم.
وتابع العريان، عبر حسابه الخاص على "فيس بوك": "سيبني المصريون بلدهم بسواعدهم وأموالهم وجهودهم لتكون مستقلة حرة عزيزة ﻻ تمد يدها وﻻ تتسول من أي جهة كانت، حيث إن معاركنا الحقيقة لن تصرفنا عنها افتعال معارك جانبية وخلق أعداء متوهمين، فعدونا واضح ومعروف، على حدودنا الشرقية، ووسط بلادنا من عصابات اللصوصية؛ تلك التي سرقت وطنا بأكمله من أهله المرابطين المجاهدين، وهذه التي سرقت مصر لعقود طويلة وتريد أن تواصل النهب والسرقة، التي سرقت السلطة رغم أنف الشعب بغياب اﻻنتخابات الحرة والتعددية الحزبية، وسرقت الوعي عبر إعلام حكومي فرخ أسوأ الكوادر التي تشربت الديكتاتورية سواء من حاكم أو مالك أو معلن أو رجل أعمال، وسرقت مقدرات الوطن بترسانة من التشريعات يحميها قضاء لم يستكمل استقلاله بعد، وحمى تلك السرقات جهاز قمع أمني لم يتعود على احترام القانون ولم يفهم أن كرامة اﻹنسان فوق كل اعتبار، وآن له أن يتعود على ذلك".
وأضاف "سينتصر الشعب بقوة الله وقدرته على خفافيش الظلام الذين مصوا دماءه ستة عقود، وسيعود اﻷزهر إلى دوره الوسطي العظيم ليكون توحيد الله ومعرفته وعبادته واﻻلتزام بشريعته كواجب فردي وأسري ومجتمعي قبل أن يكون قوانين وتشريعات، فيصبح الدين هو رافعة النهضة والبناء، وستقوم الكنائس المصرية بواجبها في القيادة الروحية لملايين المسيحيين وواجبها الوطني في حماية النسبج المصري الواحد والمجتمع المصري من الخروقات الخطيرة واﻻتهامات البشعة التي تلاحق كنائس أخرى".
وأخيراً قال العريان: "سينتصر الفلسطينيون عندما يدركون أنهم وحدهم بلا رعاية من رباعية دولية وﻻ وصاية من رباعية عربية، بل عليهم أن يتصالحوا ويتوحدوا قبل فوات اﻵوان، ويخوضوا معركتهم الفاصلة التي ستحسم القضية بإذن الله، والشعب المصري والعربي واﻹسلامي معهم بجوارهم ولن يتخلى عنهم أبدا ﻷن معركتهم هي نفس معركتنا، ضد حلف الرباعيات الدولية والعربية".