درويش: حزب "الحركة الوطنية" يسعى للتعددية الثقافية
أكد الدكتور إبراهيم درويش، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، حرصه على هيكلة القواعد التنظيمية للحزب بما يحقق الهدف الذي أنشئ من أجله، وتوافق عليه عموم المصريين الذين يتطلعون لدولة مصرية مدنية تعكس التعددية الثقافية وتنوع الأطياف السياسية بلا إقصاء أو تمييز أو تهميش، وبما يتواءم مع المبادئ الأساسية التي ناضل من أجلها المصريون جميعاً في إطار الحركة الوطنية المصرية منذ تأسيس الدولة الحديثة.
واشار درويش، إلى أنه حمل الأمانة التي التفّ حولها المصريون بتصويتهم لصالح الفريق أحمد شفيق كممثل وحامل لتلك القيم الاجتماعية والحضارية، والتي اكتسبت مؤخراً زخماً شعبياً كبيراً بعد تكشّف الحقائق ونوايا الهيمنة والتحكم والانفراد بالحكم لفصيلٍ بعينه، إضافة إلى الفشل في إدارة الدولة وما صاحبه من تردٍ للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بشكل غير مسبوق.
وشدد على أنه هناك توافق رؤى وأهداف الحزب في المرحلة الحالية مع رؤى ومتطلّبات جموع المصريين ممثّلة في رغبتهم المعلنة لجعل الفعل دعماً للقول من أجل استعادة قدرة الدولة على أداء وظيفتها الأساسية في تحقيق الأمن والعيش الكريم لكل المصريين.
جاء ذلك خلال اجتماع الهيئة العليا للحزب، مساء السبت، واتفق الحضور على البدء في صياغة برنامج عمل تنفيذي يعكس طموح أغلبية المصريين التي رأت في الحزب الذي أطلق شرارة تأسيسيه الفريق أحمد شفيق نواةً لكتلة مدنية كبرى تسعى للحفاظ على هويّة مصر الوطنية وقيمها الاجتماعية والثقافية.