"شباب العدل والمساواة" تطالب البابا بعدم الاحتفال بعيد القيامة تقديرا لدماء الشهداء
![](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/99297_660_2812031_opt1.jpg)
قال بيشوي أسعد، العضو المؤسس بحركة شباب العدل والمساواة "المصرية الشعبوية"، في بيان صادر عن الحركة اليوم: "ترفض الحركة سفر 310 أقباط إلى القدس للحج خاصة أن الكنيسة المصرية في عهد البابا شنودة الثالث أعلنت حظر سفر الأقباط لرفضه التطبيع مع إسرائيل بعد معاهدة كامب ديفيد، وتناشد الحركة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالتزام قرار سلفه حظر زيارة الأقباط إلى القدس طالما ظلت تحت الاحتلال، خاصة بعد عرض مستفز يدعو إلى الشك والريبة من جانب السلطات الصهيونية بمنحها حق الهجرة للأسر القبطية المصرية.
وأضاف البيان: "وتناشد الحركة البابا عدم الاحتفال بمظاهر عيد القيامة، من أجواء البهجة والتصفيق وأن تقتصر الاحتفالات على طقس القُداس دون أي مظاهر احتفالية أخرى، تقديراً لشهداء مصر ولدمائهم في الخصوص والكاتدرائية والتي لم تجف بعد ولا تزال طالبة القصاص من القتلة وكل من أوعز لهم أو تواطأ معهم أو ساهم في محاولات إفلاتهم من العدالة لكننا نحترم رؤية البابا والكنيسة ونقدر مواقفها وتحية لكل المتأسين بروح الله".
وبدأ ملايين الأقباط المصريين يوم الأحد، احتفالاتهم بأسبوع الآلام بأحد السعف والذي يواكب ذكرى زيارة المسيح للقدس وينتهي أسبوع الآلام بعيد الربيع وشم النسيم، فبداية من عيد التسبيح أو عيد الزيتونة أو أحد الشعانين في سابع أحد من الصوم الكبير يحتفل أقباط مصر بذكرى ركوب السيد المسيح الحمار في القدس ودخوله إلى "أورشليم" والمؤمنين حوله يحملون سعف النخيل كرمز للترحيب به، ويوم الاثنين يتناول المصريون الغذاء "اثنين الفقوس"، ويوم الثلاثاء يتناول المصريون العدس "ثلاثاء العدس"، ثم يستحم المصريون بنبات الرعرع، وسمي أربعاء الغبيرة ثم خميس العهد والجمعة العظيمة حيث يفطر الأقباط المر ثم يوم السبت "سبت النور" وهو آخر أيام الصيام ثم يوم الأحد وهو عيد القيامة لدى الأقباط، ثم يأتي عيد الربيع.