مظاهرة لـ"مصر القوية" للتضامن مع عمال القليوبية في عيدهم
تظاهر العشرات من أعضاء حزب مصر القوية بالقليوبية في ميدان الغشارة ببنها في إطار الاحتفالات بعيد العمال، بمشاركة عدد من القوى السياسية وممثلي النقابات العمالية المستقلة من أبناء المحافظة، وأعلن أعضاء الحزب تضامنهم مع مطالب العمال في عيدهم؛ وهي تحسين ظروف المعيشة ورفع الرواتب وصرف الحوافز والبدلات وإيجاد فرص عمل وزيادة الحوافز، وصرف المستحقات المالية المتأخرة، وتثبيت العمالة وإعادة تبعية بعض الهيئات لعدد من الوزرات مثل الصحة والقوى العاملة، ووضع ضوابط ضد التهديد بالفصل، وغلق أقسام بشركات والمطالبة بالتأمينات الاجتماعية والصحية، وصرف إعانة بطالة للعاطلين وإقرار الحد الأدنى للأجور وزيادة الراتب سنوياً وفقاً للخبرة ومعدلات التضخم وزيادة المعاشات بحيث لا تقل عن 80٪ من الأجور مع زيادتها سنوياً وفقاً لمعدل ارتفاع الأسعار، وإطلاق قانون الحريات النقابية ودعم النقابات المستقلة.
وأكد علي حسين، قيادي عمالي، أنه بعد ثورة يناير كان لابد من وقف التعسف ضد العمال ولابد من رفع الحد الأدنى للأجور، وكذلك الدفاع عن العمال ومكاسبهم وحرياتهم مع التأمين الشامل عليهم صحيا واجتماعيا، وعدم فصلهم أو خصخصتهم وهي أمور ظلت "محلك سر" حتى الآن، بحسب تعبيره.
فيما انتقد رامي علي القانون 35 ووصفه بالمسيئ، لأنه يتضمن قيودا تحد من حرية العمل النقابي وتسمح بسيطرة الحكومة من خلال وزارة القوى العمالة التي تضع الضوابط حتى على الانتخابات وتشرف عليها وتضمن تعيين التنظيم النقابي الموالي لها مع عدم التمثيل الحقيقي للعمل.