رئيس الوزراء الروسي: إدارة أوباما دمرت العلاقات بين واشنطن وموسكو
رئيس الوزراء الروسي- دميتري مدفيديف-صورة أرشيفية
وصف رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف، الخميس، تدمير إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، للعلاقات مع روسيا بالخطأ الأكبر في سياسة الولايات المتحدة الخارجية، الذي سيبقى إلى الأبد في التاريخ.
وكتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لقد دمرت إدارة أوباما العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا ودفعتها إلى أدنى مستوى لها في العقود الأخيرة ووهذا خطأها الأكبر في السياسة الخارجية، الذي سيبقى إلى الأبد في التاريخ".
وأعلن ميدفيديف، أن علاقات روسيا والولايات المتحدة في نهاية ولاية أوباما الثانية تدهورت تماما، وحاولت واشنطن قيادة كل العمليات العالمية، مضيفا: "أنهت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عملها وبحلول نهاية فترة الولاية الثانية لإدارة الرئيس أوباما علاقات روسيا والولايات المتحدة تدهورت تماما والجميع يعلم، أن الولايات المتحدة حاولت دائما قيادة كل العمليات العالمية تقريبا، وتدخلت بوقاحة في الشؤون الداخلية لدول مختلفة، وشنت في وقت واحد حروبا متعددة على أراض أجنبية"، وفقا لما ذكرته وكالة"سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وأشار المسؤول الروسي، إلى أن العراق، و"الربيع العربي"، وأوكرانيا، وسوريا هي فقط جزء من قائمة مغامرات السنوات الأخيرة، وأضاف ميدفيديف: "نحن نشهد عواقبها حتى الآن من الانهيار الكامل للنظم السياسية في هذه البلدان حتى الحروب، التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الناس".
وأكد رئيس الوزراء، أن إدارة أوباما، لم تتعامل بمسؤولية في حل القضايا السياسية.
وكتب ميدفيديف قائلا: "العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا تحدد، بلا مبالغة، مصير المبادرات الدولية الرئيسية وأحيانا يمكن أن يعجبنا أو لا يعجبنا شيء ما في سياسة شركائنا الرئيسيين، ولكن يجب أن نكون على مستوى من المسؤولية المشتركة. وهذا الشيء لم يتوفر لدى إدارة أوباما".