واشنطن بوست: أزمة الاقتصاد الإيراني وملف السياسة الخارجية يحظيان باهتمام الناخبين
![واشنطن بوست: أزمة الاقتصاد الإيراني وملف السياسة الخارجية يحظيان باهتمام الناخبين](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/18502_660_ahmdy_negad-16-10.jpg)
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في عددها الصادر اليوم أن مسألة تحقيق انفراجة في أداء الاقتصاد الإيراني المتعثر بسبب العقوبات الدولية من المسائل الملحة التي تسيطر على أولوية اهتمامات الناخب الإيراني وهو في طريقه للإدلاء بصوته في انتخابات الرئاسه الشهر المقبل، كما ظهر ملف السياسة الخارجية ليحظى بأهمية مماثلة لدى الناخب الإيراني.
وعزت الصحيفة السبب وراء الاهتمام بملف السياسة الخارجية خلال مراحل سير الانتخابات إلى حقيقة رغبة إيران في انهاء العزلة الاقتصادية والسياسية التي فرضت عليها خلال الأعوام الأربعة الماضية بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
وقالت:" إن عددا قليلا من المرشحين نجح في تقديم أكثر من مجرد رؤية غامضة لكيفية ترجمة مقدرتهم على حل المشاكل الكبيرة التي تعصف ببلدهم، مثل ارتفاع معدلات البطالة والتضحم وغيرها، على أرض الواقع ولكن تحدث جميعهم عن قدرتهم على إصلاح سياسة إيران الخارجية ومعالجة مشاكلها مع المجتمع الدولي رغم أنهم لم يتفقوا على آليه واحدة لتحقيق هذا الأمر".
وأضافت:" أنه رغم افتقاد العديد من المرشحين الرئاسيين الخبرات الجيدة في مجال السياسة الاقتصادية، أظهر معظمهم رؤيات جيدة وخبرات طويلة في مجال السياسة الخارجية وهما مجالان يرتبطان ارتباطا وثيقا ببعضهما البعض نظرا لأن أغلب المشاكل الاقتصادية التي تواجه طهران تنبع في حقيقة الأمر من العقوبات الدولية التي تحد من قدرتها على التصدير أو الاستيراد".
وتعليقا على هذا الأمر، نقلت الصحيفة عن بيجان خاجبور مدير "عطية كونسالتينج جروب" ومقرها النمسا قوله:" إن فئة المتعلمين والحضر من الشعب الإيراني يربطون بين السياسة الخارجية والأوضاع الاقتصادية لبلادهم، فالقضايا مثل العقوبات والعلاقات بين إيران والولايات المتحدة سوف يتم تناولها بشكل واسع على يد المرشحين".
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أنه لم يتضح بعد هوية المرشحين الذين سوف يتم التصديق عليهم من قبل مجلس صيانة الدستور ومن ثم خوض السباق الرئاسي الذي سيجرى في الـ14 من شهر يونيو المقبل، بينما ينتظر أن يصدر المجلس القائمة النهائية لأسماء المرشحين بعد استبعاد غير اللائقين أو المؤهلين لخوض الانتخابات في غضون ساعات على أن تبدأ حملة الدعاية بعد غد الخميس.