الكنيسة توضح حقيقة الاعتراف بسر المعمودية بين الكاثوليك والأرثوذكس
المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية
أثار بيان السعي للاعتراف المتبادل بسر المعمودية بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، المزمع التوقيع عليه بين البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، خلال زيارة الأخير التاريخية لمصر واللقاء الذي سيجمع البابوين مساء الجمعة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، جدل قبطي واسع، واتهامات للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في التفريط بايمانها لصالح الهرطقة.
وفي أول رد فعل للجدل، أصدر البابا تواضروس وسكرتارية المجمع المقدس برئاسة الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، بيانا، أكد خلاله أن ما يثار شائعات، مستنكرين الأقوال الكاذبة، التي تشاع على وسائل التواصل الإجتماعي للبيان، حيث خرجت بلا قراءة لأي نص يخص البيان الذي سيتم توقيعه في زيارة بابا روما بخصوص المعمودية.
ونشرت الكنيسة النص، الذي سيتم التوقيع عليه، والذي يذكر السعي للاعتراف بالمعمودية وليس الاعتراف المباشر.