مستشفى جامعة المنصورة تطلق مبادرة لإفطار الأطباء مع المرضى والمرافقين
جانب من الإفطار
"هنفطر مع بعض، مرضى ومرافقين وتمريض وأطباء، وندعو رجال الأعمال ورجال الدين لدعمهم" مبادرة هي الأولى من نوعها في مستشفى جامعة المنصورة الرئيسي منذ إنشائها عام 1947، والتي تدعو لدعم استكمال إنشاءات المستشفى والمساعدة في علاج المرضي والذين يحتاجون إلى استكمال علاج وإجراء جراحات.
غمرت السعادة أرجاء المستشفى، الكل يردد "هنفطر مع بعض"، وجهَّزت حميدة أبو الفتوح، مدير العلاقات العامة، طعام المرضى، وتجمع العاملون وبدأ توزيع الطعام بقيادة الدكتور يحيى بسيوني، مدير عام المستشفيات، والدكتور تامر يوسف، مدير المستشفى، ومروا على أسرَّة المرضى يسلمونهم وجباتهم في جو يسوده المرح والسعادة، خاصة بين المرضي الذين يرون المدير للمرة الأولى يقدم لهم الطعام.
وتوافد المدعوون على المستشفى وكان في مقدمتهم، والأنبا داوود أسقف المنصورة وتوابعها، النائب وحيد قرقر عضو مجلس النواب، وعدد من رجال الأعمال.
وقال الدكتور السعيد عبدالهادي، عميد كلية الطب، نحتاج إلى أكثر من ملياري جنيه لاستكمال إنشاءات المراكز الطبية المتخصصة في جامعة المنصورة ونعمل على أن تتحول مستشفى جامعة المنصورة الرئيسي خلال 5 سنوات إلى مستشفى جراحة فقط، وتخرج جميع الأقسام الموجودة بها للتحول إلى مراكز طبية متخصصة.
وأضاف عميد "طب المنصورة" أن هذا المستشفى يتردد عليه يوميا ما لا يقل عن 25 ألف بين مريض وزائر أو العيادات الخارجية، وللأسف الدعم الموجود للمستشفى أقل من مراكز طبية موجودة رغم أنه يتحمل العبء الأكبر من علاج المرضى.
وقال الدكتور يحيى بسيوني إن الإفطار يأتي في إطار المشاركة خلال الشهر الكريم بين الفئات المختلفة داخل المستشفى من أطباء وعاملين وتمريض والمرضى والمرافقين لهم ومشاركة أفراد ومؤسسات المجتمع المدني، وفي إطار حملة دعم المستشفى لاستكمال تجهيز الوحدات الطبية المختلفة ومنها: إنشاء وحدة الغسيل الكلوي، واستكمال مبنى العلاج الاقتصادي بمبنى الأمراض النفسية، وشراء أجهزة لمبنى جراحة القلب والصدر الجديد، وشراء أجهزة لمبنى النقاهة والحالات الحرجة، والتبرع لمرضى الأورام والطب النووي.
وقالت حميدة أبو الفتوح: "نسعى لزيادة المشاركة المجتمعية لعلاج المرضى المترددين على مستشفيات الجامعة، والتي تستقبل المرضى من محافظات الدلتا".
وأضافت: "نعمل حاليا على تطوير وتحديث وحدة الغسيل الكلوي، والتي تأسست عام 1989 لخدمة مرض الفشل الكلوي الحاد والمزمن بمستشفى الجامعة، حيث تزايدت الحالات عاما بعد عام، ونحتاج إلى إحلال وتجديد أجهزة الغسيل الكلوي القديمة، وبناء مبنى جديد للغسيل الكلوي يستوعب قوائم الانتظار، وتقوم الوحدة بعمل أكثر من 400 جلسة غسيل طارئ شهريا، بالإضافة إلى 85 مريض فشل كلوي منتظم".