القوى الفلسطينية تؤكد استمرار المشاورات لإنجاح عقد المجلس الوطني
![صورة أرشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/7219528641463242445.jpg)
صورة أرشيفية
أكدت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، استمرار المشاورات بين فصائل العمل الوطني والشخصيات الوطنية والاعتبارية من أجل إنجاح عقد المجلس الوطني الفلسطيني، آخذين بالاعتبار قرارات اللجنة التحضيرية للمجلس التي عقدت في بيروت، وأهمية متابعة أعمالها واجتماعاتها من أجل مشاركة الجميع والحفاظ على المنظمة كخيمة ومظلة جامعة لكل شعبنا اينما تواجد باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وشددت في بيان صدر عقب اجتماعها برام الله، اليوم الإثنين، على أهمية وضع استراتيجية سياسية جامعة، وانتخاب لجنة تنفيذية ومجلس مركزي فلسطيني، وإيلاء كل الأهمية لشعبنا في مخيمات اللجوء والشتات الذي يشكل رافعة رئيسية لمشروعنا الوطني في معركة التحرير والحرية.
كما أكدت القوى في بيانها، رفضها للموقف الأمريكي المنحاز للاحتلال والمتبني لمواقفه، مؤكدة أن أية حلول لا تلبي حقوق وثوابت شعبنا المعمدة بالدماء لن تنجح في جلب الأمن والاستقرار في المنطقة.
ورفضت القوى قرار لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس الأمريكي لحجب أموال المساعدات عن السلطة الوطنية تحت ذريعة رواتب عائلات الشهداء والأسرى، مؤكدة أن رواتب هذه العائلات حق مقدس لا يمكن المساس به وهم مناضلون ومقاتلون من أجل حرية واستقلال الشعب الفلسطيني.
وشددت القوى على أهمية إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ورفض كل ما من شأنه أن يكرسه أو يفضي إلى الانفصال، الأمر الذي يتطلب إزاحة كل العراقيل والعقبات أمام مسيرة المصالحة والتمسك باتفاق القاهرة 2011 الموقع من قبل جميع الفصائل والتوجه إلى التناقض الرئيسي مع الاحتلال بعيدا عن كل التناقضات الثانوية ومن أجل وضع خطة استراتيجية جامعة لكل شعبنا.
وأكدت خطورة تصعيد حكومة الاحتلال في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية خصوصا مدينة القدس ومواصلة الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك وسياسة هدم البيوت والتهويد والتطهير العرقي، والتهديدات والقصف لقطاع غزة، وتهديدات موجهة إلى لبنان في محاولة للهروب إلى الأمام بعد انتصار شعبنا العظيم بصموده ووحدته وقيادته التي حققت ذلك، وهذا الأمر يتطلب محاصرة هذه الجرائم ومحاكمة الاحتلال عليها من خلال إحالة الملفات وخاصة الاستيطان الاستعماري إلى المحكمة الجنائية الدولية، والذهاب إلى المجتمع الدولي للمطالبة بتوفير حماية لشعبنا الصامد ولأرضنا ومقدساتنا وخصوصا المسجد الأقصى.
ونوهت إلى أهمية تعزيز دور المقاطعة الشاملة للاحتلال والتمسك بقرار المجلس المركزي والقيادة بوقف كل الاتصالات مع دولة الاحتلال، وما يتطلبه توسيع رقعة مقاطعة البضائع ورفض أي تطبيع أو اختراق من قبل الاحتلال لوضعنا الداخلي.
وأكدت القوى في بيانها النجاحات التي حققتها حملة المقاطعة الدولية BDS في العديد من دول العالم وما يتطلبه سرعة تفعيل المقاطعة الشاملة للاحتلال على مستوى كل أصدقائنا وأحرار العالم الرافضين للاحتلال والاستيطان والجرائم التي يمعن في ارتكابها.