الدكتور محمد غنيم: حركة المحافظين لن تقدم جديدا.. وهي لتسيير الأعمال فقط
قال الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى ومنسق جبهة الإنقاذ بالدقهلية، إن حركة المحافظين الجديدة ما هى إلا وجوه فقط ولن تقدم جديدا، مهما كانت انتماءاتهم، لأنها حركة لتسيير الأعمال خلال المرحلة الانتقالية الحالية لحين عمل دستور جديد ينظم عملهم.
وأضاف غنيم أن "القوى السياسية بمصر تطالب بانتخاب المحافظين، ووضع آليات رقابية بالمحليات لمراقبة أداء المحافظة ولتتمكن من محاسبته".
وأكد أن بعض المحافظات منصب المحافظ بها كان خاليا خلال الفترة الماضية بعد رحيل المحافظين الإخوان مثل محافظة الدقهلية ولم يشعر المواطن بغياب المحافظ، لأن المحافظين لايقدمون جديدا بمحافظاتهم فى ظل آليات اختيار عقيمة لا تسمح لشعب المحافظة اختيارهم ومراقبة أدائهم.
وقال وائل غالي رئيس منظمة "كل" والناشط السياسي، إن "التعيينات خطوة لما قبل 25 يناير، وأغلب المشاركين في حركة المحافظين من الجيش والشرطة، وتعبر عن عدم احترام الإدارة المركزية لشعب الدقهلية لوجود تناقض غريب بين كلام الدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس عن طريقة اختيار المحافظين، والتي أكد أكثر من مرة أنها ستكون بالانتخاب وليس بالتعيين.
وأكد غالي أن حالة من الغضب موجودة في الشارع السياسي لاختيار القوى السياسية في القاهرة وأنها هي الحاكمة، وهي التي قامت بالثورة وليس الشعب المصرى كله ويمكن أن ينعكس ذلك على أرض الواقع بحركات احتجاجية ضد اختيار لواء جيش بالمحافظة من قبل شباب الثورة.
وأضاف أن طريقة اختيار المحافظين مهينة للقوى الثورية التي قامت بتقديم مرشحين لتولي المنصب، وكذلك الأجهزة الرقابية وجميعهم رشحوا عدد من أبناء المحافظة لهذا المنصب.