بروفايل| هشام الشريف.. وعد الحر
بروفايل| هشام الشريف
«فى خلال 18 شهراً.. سنكون أنهينا بشكل كبير أزمة منظومة القمامة وتراكمها بالشوارع» هكذا تعهد الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية بأن يقضى على «كابوس القمامة» المستمر منذ قرابة الـ10 أعوام، وهو تعهد يضعه أمام مسئولية كبيرة أمام الرأى العام، ليس فقط هذا التعهد الذى أطلقه «الشريف» الذى تقلد المسئولية منذ 9 أشهر، لكنه أيضاً بات واثقاً وهو يشير إلى أن القضاء على ظاهرة الاعتداء على أراضى الدولة سيكون فى القريب العاجل.
الدكتور هشام الشريف، الملقب بـ«الوزير المعلوماتى»، كونه أحد خبراء العالم فى مجال تكنولوجيا المعلومات، واصل تعهداته بإنشاء شبكات صرف صحى فى كل القرى مع نهاية استراتيجية التنمية المستدامة 2030، مع التعهد بإجراء انتخابات المجالس المحلية فور صدور قانون الإدارة المحلية رسمياً من البرلمان، كلها أمور تضعه فى دائرة الضوء انتظاراً لتنفيذ تعهداته من أجل إثابة يستحقها من الرأى العام، أو نقد على «وعود ذهبت هباءً».
«الشريف»، الذى يعد الوزير الأول لحقبة التنمية يهتم بالجانب الثقافى فى دواليب «المحليات» بإنشائه التنمية المحلية الثقافية، إيماناً منه بأنه لن تكون هناك تنمية اقتصادية ومحلية بدون ثقافة، مستعيناً بأسطول من الخبراء والمستشارين المتطوعين، ومن بينهم الدكتور أحمد مجاهد، رئيس هيئة الكتاب السابق، كمستشار ثقافى له، كل هذا سعياً منه لإحداث طفرة ثقافية فى المحافظات والقرى والنجوع، وتزويدها بألف مكتبة، متعهداً بتطوير قصور الثقافة فى المحافظات.
«الشريف» الذى كان قد شغل منصب رئاسة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لمدة تسع سنوات فى الفترة من 1990 حتى 1999، يعلم أن الفساد المتجذر فى أصول وصلب المحليات من أكبر التحديات والعقبات فى طريق الطموحات التى يسعى لتحقيقها على أرض الواقع، لكنه ما زال متسلحاً بحسب تصريحاته بـ«العلم» من أجل القضاء على سلبيات المحليات، والوصول بـ«قرى مصر» لحد الكفاية.