"الجهاد الإسلامي": تهديدات إسرائيل باستهداف قيادة الحركة سنتصدى لها
مقهى القاهرة في غزة
أدانت حركة الجهاد الإسلامي، التهديدات الإسرائيلية باستهداف قيادات الحركة، مجددة تأكيدها على حقها بالرد على أي عدوان، بما في ذلك الرد على قصف نفق بقطاع غزة مؤخراً أدى لمقتل 12 شخصاً من كتائب القسام وسرايا القدس، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وحذرت الحركة، في بيان اليوم الأحد، من أنها لن تتهاون على أي تهديد إسرائيلي، وقالت إن "أرواح أبناء شعبنا وأطفالنا غالية عندنا كما أن أرواح ودماء قادتنا غالية وعزيزة، وإن إرهاب العدو وتهديداته لن تخيفنا ولن تثني قيادتنا الثابتة على نهج الجهاد والمقاومة وحماية الثوابت".
وتابع البيان: أن "تهديدات الاحتلال باستهداف قيادة الحركة هي إعلان حرب سنتصدى لها فالتهديدات تكشف حقيقة النوايا الإسرائيلية بالعدوان الذي بدأته قوات الاحتلال منتهكة وقف إطلاق النار الذي رعته مصر عام 2014".
وشددت حركة الجهاد الإسلامي على حقها بالرد على أي عدوان، "بما في ذلك حقنا في الرد على جريمة العدوان على نفق المقاومة شرق دير البلح الذي أدى لاستشهاد 12 مجاهداً من القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) وسرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) ".
يذكر أن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية الجنرال يوآف مردخاي قد وجه تهديدا لحركة الجهاد الإسلامي قال فيهً إن "إسرائيل سترد بشدة على أي عملية تنفذها حركة الجهاد الإسلامي".
ووجه مردخاي تهديدا لقيادة الجهاد الإسلامي في دمشق وطالبهم بأخذ زمام الأمور بأيديهم وإلا سيتحملون المسؤولية على حد قوله.
كان الجيش الإسرائيلي أعلن، في بيان مقتضب أصدره الناطق باسمه أفيخاي أدرعي مساء أمس الأحد، أن عناصره عثرت على جثامين خمسة فلسطينيين ينتمون لكتائب سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، كانوا قد فقدت آثارهم في نفق اكتشفه الجيش يمتد من وسط غزة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.