"الجهاد الإسلامي" ترفض تهديدات إسرائيل بشن هجمات انتقامية
بنيامين نتانياهو
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد، الفصائل الفلسطينية في غزة من شن أي هجمات انتقامية ردا على تفجير نفق ممتد من القطاع إلى الدولة العبرية الشهر الماضي أدى إلى مقتل 12 فلسطينيا.
ورفضت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس تهديدات إسرائيل، مؤكدة حقها في الرد على أي استهداف في ذلك تفجير النفق، فيما عبرت الأمم المتحدة عن قلقها من حصول تصعيد خطير.
ويأتي ذلك في توقيت حساس للفلسطينيين الذين يسعون للمضي قدما في تطبيق اتفاق مصالحة تاريخي وقع الشهر الماضي برعاية مصرية، وأنهى 10 أعوام من الانقسام بين حركة فتح التي ينتمي إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس الإسلامية التي تدير القطاع.
وخاضت إسرائيل وحماس ثلاثة حروب دامية منذ العام 2008.
وأعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، عن قلقه من أن التصرفات والتصريحات غير المسؤولة للفصائل المسلحة في غزة تثير مخاوف من تصعيد خطير.
وقال ملادينوف في بيان، إن الفلسطينيين شرعوا في مسار لحل الأزمة الانسانية في القطاع وإعادة السلطات الشرعية للقطاع.