تقرير عن أداء الجمارك: تصدير 1550 رسالة واستيراد 6 آلاف منذ فض الاعتصامات
![تقرير عن أداء الجمارك: تصدير 1550 رسالة واستيراد 6 آلاف منذ فض الاعتصامات](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/13414_660_alx0204201215.jpg)
كشف فؤاد الخباطي، رئيس مصلحة الجمارك، عن الإفراج عن أكثر من 6 آلاف رسالة من السلع والبضائع التي وردت لمصر منذ الأربعاء الماضي وحتى الآن تضم كميات كبيرة من الكيماويات والسلع الغذائية والأخشاب والتبغ والسيارات، في حين تم إنهاء إجراءات شحن وتصدير 1550 رسالة من الصادرات المصرية تضم منتجات رخام وفواكه وحاصلات زراعية وملابس جاهزة وأثاث خشبي وأدوات صحية وفوسفات ومنتجات خان الخليلي.
وأضاف رئيس مصلحة الجمارك في تقرير تم تقديمه للدكتور أحمد جلال وزير المالية، أن معدلات الواردات والصادرات تراجعت عن المعدلات المعتادة في مثل هذه الفترة من العام الماضي بسبب تأثير الانفلات الأمني وتخوف المستوردين من تعرض وارداتهم للسرقة أثناء نقلها، إلى جانب قصر فترة عمل البنوك التجارية وهو ما يزيد من زمن إصدار موافقات على فتح الاعتمادات المستندية لتمويل حركة التجارة.
كما كشف عن نجاح الجمارك في ضبط عدة محاولات لتهريب سلع محظور استيرادها، إلى جانب عمليات تهرب من سداد الرسوم المفروضة، ضمت كميات ضخمة من الأدوية وملابس خاصة بقوات الأمن من الشرطة والجيش غير مصرح باستيرادها وأجهزة إلكترونية.
من جانبه، قال أحمد حسن عبدالمجيد، رئيس جمارك مطار القاهرة، إن حركة المسافرين والمغادرين تعمل بصورة منتظمة، حيث تمت مغادرة 150 ألف شخص خلال الخمسة أيام الماضية مقابل وصول 116 ألف شخص للبلاد، لافتا إلى أن شركات الطيران الأوروبية تيسيرا علي القادمين والمغادرين للقاهرة غيرت مواعيد وصول رحلاتها منذ يومين بما يتناسب مع مواعيد بدء حظر التجوال بالقاهرة الكبرى.
وبالنسبة لنشاط المدفوعات الإلكترونية، أوضح أيمن طلبة أن حريق وزارة المالية تسبب في توقف عمل مركز المدفوعات الإلكترونية بالوزارة، وهو ما تم التغلب عليه من خلال نقل العمل المركز الإلكتروني بديل خارج مقر المالية، حيث تولي المركز الرئيسي للجمارك بالإسكندرية مهمة إدارة منظومة السداد الإلكتروني لمستحقات الجمارك، في حين يدير مركز إلكتروني بمدينة 6 أكتوبر تسيير خدمات منظومة المدفوعات الأخرى، لافتا إلى وجود مركز ثالث بديل لإدارة المنظومة التي تشمل سداد الضرائب عامة ومبيعات وصرف رواتب العاملين بالجهاز الإداري للدولة وأيضا المعاشات، إلى جانب منظومة الكروت الإلكترونية لتوزيع السولار والبنزين، كما تم إحلال أجهزة إلكترونية جديدة محل التالفة في الحريق، كما تم استخدام وسائل اتصال بديلة مباشرة وتدعيم الدعم الفني والتقني لضمان استمرار أداء الخدمة.