«بهاء الدين» يتفق مع «المصرى الديمقراطى» على بدء جلسات التوافق حول الدستور
علمت «الوطن»، من مصادر مطلعة، أن هناك العديد من الاتصالات جرت مؤخراً بين الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء، ومسئولين فى الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، اتفق خلالها الطرفان على عقد جلسات بين الأحزاب يقودها «المصرى الديمقراطى»، لدعم مبادرة «بهاء الدين» التى اعتمدها مجلس الوزراء، لبدء تطبيقها، والتوصل لصيغة توافقية بين القوى الحزبية بشأن تعديلات الدستور، وعلى رأسها مواد «الشريعة الإسلامية». وتشمل مبادرة «بهاء الدين» التأكيد على عدم إقصاء أى فصيل سياسى التزم بنبذ العنف، والإنهاء الفورى لحالة الطوارئ، وإشراك كل الأحزاب السياسية فى العملية السياسية، وضمان حقوق الإنسان بما فيها حق التظاهر. وقال فريد زهران، نائب رئيس «المصرى الديمقراطى»، لـ«الوطن»، إن الحزب دعا عدداً من الشخصيات والقوى السياسية لجلسة تشاورية، السبت الماضى، لبحث آليات إدارة المرحلة، فيما أكد الدكتور وحيد عبدالمجيد، الأمين العام المساعد لجبهة الإنقاذ الوطنى، أن هناك جلسات أخرى ستعقد للقوى السياسية، بعد الاتفاق على توسيع نطاق التشاور. فى سياق متصل، رفض حزبا «المصريين الأحرار» و«التجمع» المشاركة فى الاجتماعات، واعتبرا دعوة حزبى «النور» و«مصر القوية» محاولة لإقحام القوى السياسية التى استغلت الدين لتحقيق مكاسب حزبية ضيقة، فى المشهد السياسى. من جانبه قال أحمد إمام، المتحدث باسم «مصر القوية»، إن الحزب طالب خلال اجتماع السبت الماضى بعقد جلسات تفاوضية لحوار يستوعب الجميع وأن تشمل الجلسات القادمة كلاً من سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، وأبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، حيث لا يمكن بدء مفاوضات سياسية فى ظل وجود رؤساء أحزاب فى السجون.