أحمد البرعي: أزمة "الدستور" لن تنتهي إلا بإجراء انتخابات لرئاسة الحزب
![الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي الأسبق](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/10674708231513946853.jpg)
الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي الأسبق
قال الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي الأسبق، وأحد مؤسسي حزب الدستور، إن الحزب عندما قُمنا بتأسيسه مع شخصيات سياسية كبيرة منهم الدكتور محمد البرادعي، والدكتور حسام عيسى وجورج إسحاق، لم يكن على هذا الشكل الذي عليه حاليا، فقد تفرغ من مضمونه وبه خلافات غير مفهومة.
وأضاف "البرعي"، لـ"الوطن"، أن الصراع الحالي داخل الحزب لن ينتهي إلا من خلال اتفاق الجبهتي بالحزب على إجراء انتخابات على رئاسته، مشيرًا إلى أن جبهة الدكتور أحمد بيومي دعت أكثر من مرة لهذا الأمر، وتدخلنا بصفتنا من مؤسسي الحزب ولكن كانت كلها محاولات لن تُجدي.
وأوضح أن سبب فشل محاولات حل الأزمة، الاختلاف على بعض الأمور البسيطة، وأصبح ليس هناك وقت للتفرغ لهذه المشكلة فقط، فهناك مشكلات أخرى كثيرة، منوها بأن سبب الوصول بالحزب لما هو عليه الآن، كل من ينتمي لـ"الدستور" بما فيهم أحمد البرعي.
وأكد "البرعي": "الدستور من الأحزاب التي ولدت كبيرة وكان له أرضية واسعة في الشارع، ولكن الصراعات والمشكلات التي مر بها أدت لفقده الكثير من شعبيته، وعلى الجميع التوحد خلف تحقيق الأهداف التي أسس من أجلها الحزب ونبذ الخلافات".
وأشار إلى أن الحزب من بعد تأسيسه تعرض لمشكلتين عصفت به، وهي الاتجاهات الإيدلوجية المتنافرة التي ظهرت مؤخرًا وطفت خلافاتها على السطح بجانب خروج عدد من القيادات المؤسسين من الحزب وسفر الدكتور محمد البرادعى.
وعن إمكانية عودته مرة أخرى للحزب، قال "البرعي"، إن رجوعي من عدمه متوقف على ما ستتوصل إليه المجموعات الموجودة حاليا بالحزب من قرارات، ونبذ الخلاف من أجل مصلحة الحزب، موضحا أنه منذ عامين اجتمع في مكتبه مع كل المجموعات بالحزب، واتفقوا على نبذ الخلاف وطالبوه بالترشح على رئاسة الحزب ووافق، وتفاجأ أنه بمجرد خروجهم من المكتب عادت المشكلات والصراعات مرة أخرى.