أحلام الولاية الثانية: رسائل من المصريين إلى الرئيس
![الرئيس عبدالفتاح السيسي](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/4345125751522778290.jpg)
الرئيس عبدالفتاح السيسي
بعزيمة وتحدٍ وإصرار، قطعت مصر مشواراً صعباً على مدار السنوات الأربع الماضية، مشواراً واجهت خلاله العديد من الأزمات، وتجاوزت فيه الكثير من التحديات، واستطاعت الحفاظ على بقائها وتماسكها ووحدتها. معركة ضد الإرهاب، ومعركة من أجل التنمية، هكذا يمكن اختصار السنوات الأربع الماضية التى قد تكون الأصعب فى تاريخ مصر، والتى وصفها الرئيس عبدالفتاح السيسى بأنها مرحلة «تثبيت أركان الدولة». مرحلة جديدة تبدأ مع الولاية الثانية للرئيس السيسى، بعد أن أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات فوزه فى الاستحقاق الرئاسى 2018 بنسبة 97.8%. ومع الولاية الثانية تتجدد أحلام المصريين، وتتجدد قائمة أولوياتهم.. كان «الاستقرار» على قائمة أولويات 2014، الآن ما زال الاستقرار مهماً وما زال حاضراً ضمن الأولويات أيضاً، لكن مطالب وأحلاماً وأهدافاً أخرى أصبحت موجودة بقوة إلى جانبه، قائمة عريضة ومتنوعة تبدأ من ضرورة توجيه الاهتمام بصورة أكبر خلال السنوات الأربع المقبلة إلى قطاعى «الصحة» و«التعليم» اللذين يحتلان أولوية كبيرة لدى الكتلة الأوسع فى المجتمع، وصولاً إلى الاهتمام بمجالات أخرى مثل تمكين الشباب ودعم ذوى الاحتياجات الخاصة والفئات الأَولى بالرعاية وإعادة فتح ملف الخطاب الدينى بطريقة أكثر فاعلية. 4 سنوات مضت، ودعها المصريون بحلوها ومرها، بفرحها وحزنها، بكل ما فيها من لحظات انتصار وكل ما فيها من لحظات ألم. وهم حالياً يقفون على أول طريق 4 سنوات جديدة.. يحملون فى صدورهم آمالاً عريضة، ويحلمون لبلادهم ولأنفسهم بمستقبل أفضل. «الوطن» قررت أن تذهب إلى أصحاب الحق، إلى الناس الطيبين، إلى العمال والموظفين وشباب الجامعة وكبار السن، لتسألهم عن أحلامهم، وتستطلع آراءهم ومقترحاتهم وآمالهم حول «الولاية الثانية»، بعد ساعات قليلة من إعلان فوز «السيسى» فى الانتخابات الرئاسية التى شارك فيها ملايين المصريين من كل محافظات ومدن ومراكز مصر، وأثبتوا للعالم تمسكهم بإرادتهم ودفاعهم عن الطريق الذى اختاروه.. طريق «تحيا مصر».
وزيرة من ذوى الإعاقة
أحلامنا ستتحقق على يد الرئيس السيسى لأنه حاسس بينا، وأنا بحلم أحلام كثيرة فى الولاية الثانية للرئيس، بالأخص بعدما أطلق على العام الحالى عام ذوى القدرات الخاصة، وبعدما أصبح الملتقى الدولى لذوى القدرات الخاصة المقام بمصر تحت ولايته، أحلم بأن يعين وزيرة من ذوى الإعاقة فى الولاية الثانية للرئيس عبدالفتاح السيسى، وعلى المستوى الشخصى أحلم أن أكون رسامة عالمية وأتمنى أن يتم توفير مناخ مناسب لتدريبى على موهبتى ورفع مستوى مهارتى فى مجال الرسم، كل متحدى الإعاقة أصحاب مواهب ويحتاجون للمساعدة فقط.
سارة الحسينى 24 عاماً
واحدة من ذوى القدرات الخاصة
موظفة سكرتارية فى الجامعة الأمريكية
مدارس لذوى الاحتياجات الخاصة
لدى عدة أحلام فى ولاية الرئيس عبدالفتاح السيسى الثانية، منها زيادة عدد المدارس التى يلتحق بها ذوو الاحتياجات الخاصة، أنا متطلع لمستقبل مشرق فى عهده، وبالأخص بعد قدرته على الوصول بمصر إلى بر الأمان بعد الفترة الرئاسية الأولى، أحلم أيضاً فى عهد الرئيس السيسى أن يكون بكل الشوارع طرق ممهدة لذوى القدرات الخاصة على غرار ما يحدث فى المدن حديثة الإنشاء اليوم، بالأخص بعدما وقفنا بجوار الرئيس السيسى خلال الانتخابات الرئاسية وشاركنا بكثافة فى العملية الانتخابية لأننا نحب الرئيس السيسى بالفطرة، وحبيناه أكثر بعد إعداده قانوناً لذوى الإعاقة، فضلاً عن إطلاقه 2018 عام ذوى القدرات الخاصة.
محمد الحسينى 18 عاماً
أحد ذوى القدرات الخاصة الملقب بـ«سباح المانش»
الاهتمام بالعدالة الاجتماعية
أنا حلمى خلال الفترة المقبلة تحقيق مطالب ثورة 25 يناير، وبالأخص ملف العدالة الاجتماعية، فى ظل اختفاء الطبقة المتوسطة وزيادة الأعباء المادية عليها، وضبط الأسعار التى لا تسر عدواً ولا حبيباً، وبالتالى لا بد من زيادة الاهتمام بتحقيق العدالة الاجتماعية. وأيضاً محاربة الفساد المستشرى فى جميع أرجاء مؤسسات الدولة والنظرة بعين الاعتبار إلى التدهور الذى وصلت له الصحة ومستشفياتها، ولن يبدأ التقدم والازدهار إلا بالرقابة القوية والعدل، فهذه هى أبرز الملفات على طاولة الرئيس فى الفترة المقبلة، فضلاً عن استعادة الجنيه قيمته وسط تردى أحوال العملة الوطنية أمام الأجنبية.
عماد حامد 35 عاماً
مقاول
مواجهة الجشع والاحتكار
أنا حلمى فى الولاية الثانية للرئيس عبدالفتاح السيسى، أن معدل التضخم يقل وقيمة الجنيه يتم التحكم فيها وأن نشعر بثمار المشاريع القومية التى شيدت خلال الأربع سنوات الماضية وأن تظهر معارضة قوية لمساعدة رئيس الجمهورية فى استبيان نقاط الضعف والسلبيات فى الحكومة والتركيز على قضايا الفساد المستشرية داخل مؤسسات الدولة، وفتح السوق الحرة وتقليل باب الاستيراد وفتح الصادرات ورفع كفاءة المنتج المصرى لمنافسة المنتج الأجنبى وزيادة المشاريع التنموية وتشييد البنية التحتية ورفع مستوى الدخل للفرد ووجود ضوابط حقيقية لغلاء الأسعار ومراقبة ومواجهة جشع التجار لأن المشكلة ليست فى غلاء السلعة بل فى التاجر.
المهندس محمد لبنة 35 عاماً
مهندس بالتعاون للبترول
التعليم.. ثم التعليم
أتمنى تطوير العملية التعليمية، هذا هو الحلم الأول والأهم، فالتعليم ثم التعليم ثم التعليم، وهذا التطوير يجب أن يتم من خلال الاعتماد على الجانب العملى أكثر من النظرى، والاهتمام بتعليم الطلاب كيفية عمل بحث عملى صحيح، بجانب عقد دورات تنمية بشرية وإدارة وقت بالمدارس لتنمية الجانب الفكرى والنفسى للطلاب، مع تطوير تدريس اللغات الأجنبية بالمدارس من خلال الاهتمام بكيفية التحدث والاستماع للنطق السليم، كما أطمح إلى تمكين الشباب وتوفير الفرص التعليمية الكاملة والعمل على زيادة المنح الدراسية لغير القادرين، الأمر الذى سينعكس بالإيجاب على نوعية الكوادر الشبابية بسوق العمل.
منى الضوى 20 عاماً
طالبة بكلية الإعلام بالجامعة البريطانية بالقاهرة
نفسى أتصور مع الريس
بحب السيسى جداً، ونفسى أتصور معاه، ولدىّ أمنية وهى لقاؤه مرة أخرى فى ولايته الثانية، خاصة أننى التقيته خلال أحد المؤتمرات الخاصة بذوى الإعاقة، لكنى لم أستطع توثيق هذه اللحظة، الرئيس السيسى عمل إنجازات كتير وصورتى معاه دى للتاريخ، وأفتخر بها، ولدىّ أحلام فى الولاية الثانية للرئيس السيسى، منها أنه لا بد من تحسين أوضاع ذوى القدرات الخاصة وبالأخص ممن هم محدودو الدخل ولا يستطيعون تنمية مهاراتهم من خلال مدربين خاصين، على الدولة أن توفر لهم تدريباً مجانياً كاملاً، لأن مراكز التدريب والعلاج الطبيعى أسعارها مرتفعة ومرهقة.
شهاب الدين عادل 20 عاماً
من ذوى الاحتياجات الخاصة
مزيد من التواصل مع الشباب
أعتقد أنه يوجد للشباب أحلام ومتطلبات كثيرة فى الفترة الرئاسية الثانية للرئيس عبدالفتاح السيسى، وأهم هذه الأحلام والمتطلبات فتح المجال لمزيد من المشاركة فى العمل العام، واستمرار المؤتمرات الحوارية لتبادل الآراء وفتح حوار دائم مع الرئيس والحكومة. واستمرار هذا الحوار سيمنح الفرصة للجميع، وأيضاً أتمنى الاهتمام بالتعليم والثقافة فى غاية الأهمية فى الفترة المقبلة لخلق عقلية مبدعة ومبتكرة تساهم فى تقدم مصر.
هبة على شتيوى 27 عاماً
باحثة سياسية
إصلاح منظومة الإعلام
على الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال فترة رئاسته الثانية وضع حد لعدد من الأزمات من خلال تشريعات تحمى المواطن من غلاء الأسعار وتأمين مستقبل المصريين العاملين بالقطاع الخاص، وأمر آخر يتعلق بإصلاح المنظومة الإعلامية، ووضع حد لتجاوزات الإعلام واحترام عقلية الناس.
هشام الحنفى 27 عاماً
موظف
حفظ كرامة المصريين فى الخارج
أطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى بمزيد من الإجراءات لحفظ كرامة المصريين بالخارج والداخل، كرامة المصرى أهم شىء بالنسبة له، نحن نستطيع أن نتحمل الأوضاع الاقتصادية، ونتحمل أى مشكلات، ونواجه الإرهاب، لكن لا نقبل أن يتعرض مصرى فى الخارج أو الداخل للإهانة، هناك بعض الحالات التى تعرضت لاعتداءات والضرب خلال السنوات الماضية، وأتمنى السنوات المقبلة ألا تتكرر هذه الحالات أبداً.
أيضاً نريد تعليماً أفضل لأولادنا والقضاء على عقبة التنسيق التى تحد من قدرات التلاميذ، وإظهار العقول الفذة وتبنى مشروعاتهم حتى ولو كانت محدودة الفكر ويجب علينا تطويرها تحت إشراف علمائنا الكبار.
هادى عبيد 35 عاماً
مدير مبيعات فى إحدى شركات
القطاع الخاص
حماية العاملين بـ«الخاص»
العاملون فى القطاع الخاص يحتاجون إلى حماية بشكل أكثر، خاصة عمال المصانع وشركات البناء، لأن شركاتهم تتخلى عنهم فى أى لحظة، بالتأكيد هناك أمور كثيرة تحتاج للرعاية فى الفترة الثانية للرئيس، مثل تطوير منظومة الصحة فهى الأولوية التى يجب أن تكون على طاولة الرئيس خلال فترة رئاسته الثانية، فهناك قطاع كبير من المصريين يعانى بسبب تدهور هذا القطاع، وفى نفس الوقت لا يتحمل تكاليف العيادات والمستشفيات الخاصة، كما يجب وضع حد لحالة الغلاء الذى يزداد يوماً عن الآخر برفع الحد الأدنى للأجور كى يتماشى مع الأسعار المرتفعة، لكن الأولوية فى رأيى هى إصدار تشريعات لتأمين العاملين بالقطاع الخاص وعدم تركهم عرضة لأهواء أصحاب الشركات.
محمود أبوالعلا 27 عاماً
محام
النهوض بالسياحة
الرئيس عبدالفتاح السيسى يقع على عاتقه خلال فترة ولايته الثانية النهوض بقطاع السياحة، نظراً لأنها مصدر دخل أساسى فى الاقتصاد القومى، ويجب وضع خطة من خلال خبراء لحل مشكلة السياحة، فهى ليست معضلة، لأن مصر بها العوامل الطبيعية القادرة على أن تجعل مصر رقم واحد على مستوى العالم فى هذا القطاع لو تم استغلالها بالشكل الأمثل، كما يجب النظر لأصحاب المعاشات فهناك فئة كبيرة من الشعب «مش قادرة تعيش» نظراً لضعف معاشاتهم، ورفعها فى ظل الغلاء الذى يعانى منه المواطنون ضرورى.
مصطفى بركات 26 عاماً
موظف بشركة تأمينات روسية
حماية الفقراء
على الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال فترة ولايته الثانية أن ينظر إلى الفقراء بعين الاعتبار، وأن تكون هناك خطة واضحة من الدولة لحماية محدودى الدخل من الغلاء، وذلك من خلال رفع الحد الأدنى للأجور ليكون 2000 جنيه بدلاً من 1200 جنيه، وضبط الأسعار فى الأسواق، والرقابة المشددة لمنع تلاعب التجار بالمواطنين، كما يجب على الدولة إعطاء الفرصة للشباب فى المواقع القيادية، وفتح المصانع المغلقة لتشغيل العاطلين، حتى يتمكن الشباب من التغلب على الظروف المعيشية الصعبة، واستغلال حماسهم فى دفع عجلة التنمية فى البلاد للأمام والنهوض بالاقتصاد الوطنى.
أحمد خالد 27 عاماً
صاحب محل ملابس
اهتمام أكثر بالصحة
أتمنى الاهتمام بصورة أكبر بقطاع الصحة، فللأسف الشديد وزارة الصحة فقدت دورها الرئيسى وهو الحفاظ على الصحة العامة، وذلك لعدم وجود خريطة واضحة فى تقديم الخدمات الصحية للمحافظات، وأصبحت مهنة الطب صراعاً على المال، ويترأسها الطمع والجشع إلا من رحم ربى، بعد أن كانت مهنة الإنسانية.
وكثير من الأدوية لم تعد موجودة فى الصيدليات ولا حتى البديل لها، وإن وجد يكون بأضعاف أسعاره، ويجب أن نضع فى الاعتبار أن هناك مرضى لا يتمكنون من شراء هذه الأدوية إن توافرت، وأتمنى الاهتمام بالصحة فى الصعيد خاصة، لما يعانى منه من إهمال ولا مبالاة واستهتار بالأرواح.
إيهاب عبدالبارى 26 عاماً
طالب دراسات عليا
تمكين الشباب
أطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى بتمكين الشباب من مراكز صنع القرار كمعاونين للوزراء أو معاونين للمحافظين خلال ولايته الثانية، سيكون هذا الأمر هو أفضل ما يمكن تقديمه لمصر، وأتمنى إعداد وتأهيل الكوادر الشبابية بالمحافظات، وإلى جانب هذين الأمرين هناك ملفات لا بد أن يكون لها الأولوية فى المرحلة المقبلة، فمثلاً يجب الاهتمام بملف التعليم والصحة والعمل على عودة السياحة وتشجيع الاستثمار، ويجب تطوير القرى الأكثر احتياجاً وفقراً والاهتمام بتطوير العشوائيات والعمل على تفعيل الدور الحقيقى لمراكز الشباب بالمحافظات.
كريم موسى 29 عاماً
مهندس عمارة
الاستفادة من المصريين بالخارج
أطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى بإعادة افتتاح شركات ومصانع القطاع العام، لأن القطاع العام تعرض لظلم كبير، فتم إهماله وتعرض لفساد على مدار عقود سابقة حتى أصبح ضعيفاً جداً، لكن إعادة الاهتمام به ستعيده إلى دوره السابق، ويجب الاهتمام بقطاع التعدين وتنظيم عمله طبقاً لقانون العمل وإعادة هيكلة البعثات التجارية المصرية فى الخارج طبقاً لمتطلبات السوق الحديثة.
وأحلم أيضاً أن تستفيد مصر من الخبرات فى الخارج بصورة أكبر، فعندما أراد محمد على تطوير مصر اعتمد على فكرة البعثات، وأعتقد أنها لن تكلفنا كثيراً بفضل رغبة الدول الأخرى فى نقل خبراتها للشباب المصرى، وكثير منها يكون بدون مقابل.
هانى خيرى الشلقامى 31 عاماً
أحد المصريين بالخارج يقيم فى روسيا
العدالة فى توزيع الخدمات
الخدمات فى المحليات فى بلادنا تتوقف على العصبية القبلية، فنجدها تعمل لصالح عائلات بعينها، ولا يوجد عدالة فى توزيع الخدمات المحلية فى قريتنا على المستوى العام، فالمجلس المحلى يحصل على المخصصات المالية من الدولة ولكن التفكير الذاتى أو القبلى يبدد هذه الأموال، ما يعود بالسلب على جودة الخدمات المقدمة، فمن غير المعقول أن قرية تحتاج لمكتب بريد، أو وحدة مطافى، تبدد مخصصاتها المالية فى تغيير أعمدة الإنارة.
وما نحتاج إليه هو تنمية عقول القائمين على الوحدات المحلية وتدريبهم وتأهيلهم، لتتماشى خطواتهم مع خطط التنمية الشاملة التى وضعتها الدولة، وإلا فإن جهود الدولة فى التنمية المحلية ستظل تذهب هباءً.
مصطفى العقبى 48 عاماً
أحد أفراد القبائل العربية
حل أزمة البطالة
يجب على الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال فترة ولايته الثانية الاهتمام بالشباب لأقصى درجة، وأن يكون على أولوية أجندة الاهتمامات، وحل أزمة البطالة التى نعانى منها منذ عقود، والتوسع فى إقامة المشروعات التى تشجع الشباب على العمل بها وعدم انتظار الوظائف الحكومية، ووضع حد لغلاء المعيشة بمراقبة الأسعار فى الأسواق، وأرى أن هذا التحدى الأكبر أمام الرئيس، لأن أغلبية المواطنين يعانون ومرتباتهم لا تكفى فى ظل هذه الأسعار المرتفعة، كما يجب إعادة النظر فى ملف التعليم والعمل على تطويره لتخريج أجيال قادرة على بناء الوطن بفكر مستنير.
رمضان كمال 50 عاماً
مدير مبيعات
تجديد الخطاب الدينى
محاربة الأفكار المتطرفة، وإعادة فتح ملف تجديد الخطاب والفكر الدينى، لأنه لا يمكن أن تكتمل نهضة علمية أو ثقافية أو اقتصادية وتنموية، فى ظل وجود أفكار متطرفة فى مجتمع ما، وبالتالى لا بد من محاربة التطرف والجهل الدينى، وأتذكر أن الرئيس دعا إلى ثورة دينية مع بداية حكمه فى 2014، وكرر دعوته أكثر من مرة فى فترته الأولى، الآن الأمر لم يعد يتحمل مزيداً من الانتظار، يجب أن يتدخل الرئيس بصورة أكبر، ويكلف لجنة محددة للقيام بهذه المهمة من أجل مستقبل بلا وصاية دينية وبلا تطرف وبلا جهل مقدس.
رياض محمد 36 عاماً
طبيب يقيم بالمنصورة
صناعة الدواء
أتمنى زيادة الاهتمام بصناعة الأدوية، خاصة أنواع الفيتامينات التى تستوردها مصر من الخارج، وهو ما سيؤثر بالإيجاب على ميزان المدفوعات وعمل اكتفاء ذاتى فى هذا المجال خاصة، والتعامل معها كقضية أمن قومى، فأتمنى أن تكون لدولتنا القدرة الكافية على توفير العلاج للمواطنين، كما أتمنى وضع مخصصات أكبر لمجال الأبحاث العلمية لنتمكن من الخروج بأبحاث واختراعات تضاهى التقدم والتطور العالمى.
عبير محمود 23 عاماً
طالبة بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، مقيمة بمحافظة الجيزة
ربط الجامعات بسوق العمل
أرغب فى تطوير التعليم الجامعى، بما يدعم إكساب الطالب المهارات التى يحتاجها سوق العمل وطبيعة الشغل بشكل عملى، الأمر الذى يسهم فى تقليص الفجوة بين احتياجات السوق ونوعية العمالة المعروضة ذات المهارات المحدودة، للأسف هناك فجوة كبيرة بين التعليم الجامعى وسوق العمل ويجب سد هذه الفجوة، كما أتمنى تمكين الشباب والاهتمام بأفكارهم وطموحاتهم التى من الممكن أن تحدث فارقاً فى معدل التقدم الذى تخطو به مصر حالياً.
سلمى أشرف 22 عاماً
طالبة بكلية الآداب القسم الصينى جامعة حلوان، مقيمة بمحافظة القاهرة
دعم رواد الأعمال
أتطلع إلى الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتأهيل وتطوير القائمين عليها، وتهيئة البيئة المناسبة لرواد الأعمال، لتحقيق تلك المشاريع النهضة بالدول المتقدمة، مثل الصين وماليزيا، وتصدير منتجات هذه المشاريع للعديد من الدول على رأسها الأفريقية نظراً لأسواقها التى تتمتع بطلب كبير، بالإضافة إلى توعية أصحاب المشروعات بالاتفاقيات التجارية التى تجمع مصر مع الدول الأخرى، مثل «الأفتا» و«الجفتا» و«أغادير» و«اتحاد الكوميسا»، وكيفية الاستفادة منها، مع تشجيع الإنتاج الكثيف لدوره فى امتصاص معدلات البطالة.
إسراء كمال 23 عاماً
خريجة كلية التجارة قسم الاقتصاد جامعة حلوان، مقيمة بمحافظة القاهرة
ضبط الأسعار
لا أحد ينكر أن مصر حققت فى فترة ولاية الرئيس السيسى الأولى طفرة غير مسبوقة فى مؤشرات التنمية الاقتصادية، والاحتياطى النقدى على سبيل المثال ارتفع إلى أكثر من 40 مليار دولار بعد أن كان 16 مليار دولار فى 2014، وانخفض ميزان العجز التجارى فى العامين السابقين بمقدار 20 مليار دولار، منها 4 مليارات دولار زيادة فى الصادرات و16 مليار دولار انخفاضاً فى الواردات، لكن إلى جانب هذا نحتاج إلى ضبط السوق والأسعار بصورة أكبر، ومواجهة كل صور الاحتكار والجشع، حتى يشعر المواطن بمكاسب الإصلاح الاقتصادى وتقل نسبة الأعباء التى يتحملها.
محمد تاليمة 32 عاماً
خريج كلية التجارة
تطوير منظومة الرى
أدعو الرئيس عبدالفتاح السيسى لتوجيه الحكومة إلى ملف مهم جداً، وهو تطوير منظومة رى الأراضى الزراعية من أجل الحفاظ على نسبة المياه ومواجهة الهدر والحفاظ على بواقى المياه، لأن أزمة مياه النيل فى مصر تتطلب تطوير منظومة الرى من أجل الحفاظ على نسبة المياه.
وأؤكد أن تطوير الزراعة لن يحدث إلا إذا قام الرئيس بتطوير منظومة التعاونيات من أجل توفير المحاصيل والبذور والاحتياجات الأساسية للفلاح بشكل مدعم، ودون أى معاناة إضافية تضاف لمشكلات الفلاحين لأنهم يتحملون الكثير وأوضاعهم تحتاج للتحسن.
شريف رشاد 27 عاماً
مهندس زراعى
العلاج لغير القادرين
أريد تحقيق عدالة فى توفير العلاج المناسب لغير القادرين فى جميع أنحاء الجمهورية، مع عمل برنامج وقاية للتقليل من انتشار الأمراض، ما يؤدى إلى خفض مخصصات الدولة لعلاج هذه الأمراض، بالإضافة إلى تأهيل المعلمين وجميع العاملين بالمنظومة التعليمية فى مصر، وتدريبهم على طرق تعليمية تتلاءم مع المتغيرات الحالية لفكر الجيل الحالى، وتسهم فى فهم احتياجات كل سن وطرق التعامل معها، الأمر الذى سيسهم فى إنتاج جيل قادر على التغيير ذى نفسية سوية لديه شخصية ومعايير ومبادئ وأخلاق.
آية عصام 20 عاماً
طالبة بكلية الآداب جامعة حلوان، مقيمة بمحافظة الجيزة
حل مشكلات قطاع السياحة
لا أطالب الرئيس وحده، لكنى أطالب الحكومة وكل المسئولين والعاملين فى مجال السياحة، بضرورة الاهتمام بهذا القطاع بصورة أكبر، وتحمل المسئولية الكاملة فى إعادة السياحة إلى أفضل مما كانت عليه، فالسياحة قطاع مهم جداً لتوفير العملة الصعبة، ونحتاج إلى حملة دعائية واسعة فى الخارج لجذب السياح من جميع أنحاء العالم إلى مصر. يجب أيضاً بحث مشكلات العاملين فى السياحة والعمل على حلها فى أسرع وقت، لأنهم تحملوا كثيراً، وكذلك الاهتمام بالمشروعات الصغيرة لتساهم فى التقدم الاقتصادى، وإجراء الانتخابات المحلية بات أمراً ملحاً للقضاء على الفساد المتفشى فى المحليات، فالمحليات هى التى ستساهم فى تحسن الوضع فى المحافظات.
رأفت قنديل 48 عاماً
يعمل فى السياحة بشرم الشيخ
مواجهة البيروقراطية الحكومية
معنديش حلم واحد، لكن عندى 8 أحلام أتمنى أن تتحقق فى الفترة الثانية للرئيس السيسى، أولاً استكمال المشوار على نفس وتيرة إنجازات الفترة الأولى، وثانياً إزالة المعوقات المتبقية أمام القطاع الخاص، وثالثاً أن يكون للرئيس مستشار سياسى من ذوى الخبرة، ورابعاً العمل على مشروع ثقافى متكامل للمجتمع يتناسب مع متغيرات العصر التكنولوجية منها والاقتصادية، وخامساً العمل على تدريس مادة التربية السياسية فى المدارس لترسيخ فكرة أهمية المشاركة السياسية، وسادساً مواجهة البيروقراطية الحكومية، أما المطلب السابع فهو العمل على إنشاء شبكة داخلية مؤمنة داخل الهيئات الحكومية لبيانات المواطن بالكامل مربوطة برقمه القومى، وأخيراً ربط الرواتب بالإنتاج.
أحمد خالد 27 عاماً
صاحب مطعم فى التجمع الخامس