«رابعة».. من ذبح الرهائن إلى الأضاحى ورقصة «التنورة»
لأول مرة، شهدت أجواء صلاة العيد، أمس، بمدينة التوفيق والمناطق المجاورة لمسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، فرحة شديدة بالعيد، وذبح السكان الأضحيات على أنغام الـ«دى جى»، وتبادل المصلون التهانى بمناسبة رحيل الإخوان، بعدما مر عليهم عيد الفطر دون بهجة. ودشن سكان المنطقة صفحة على «فيس بوك» بعنوان «مدينة التوفيق بلا إخوان فى عيد الأضحى»، وجمعوا التبرعات لتأجير «دى جى» وفرقة تنورة وعروض «عرائس» للاحتفال مع الأطفال، وعقب الصلاة تجمع الأهالى أمام مسجد التوفيق ووزعوا الحلوى والألعاب والبلالين على الأطفال.
وأغلقت قوات الأمن جميع مداخل منطقة «رابعة»، ما تسبب فى ترك الأهالى لسياراتهم أمام نادى الزهور لدخول المناطق المجاورة لأداء صلاة العيد، وقال الأهالى إنهم لم يستطيعوا أداء صلاة عيد الفطر بسبب الإخوان، وهذه المرة لن يتنازلوا عن مشاركة سكان «رابعة» فرحتهم. كما أغلقت قوات الشرطة شارع طريق النصر. وكثّفت قوات الجيش وجودها أمام مسجد «رابعة»، وعززت قوات الأمن المركزى ومكافحة الشغب انتشارها فى مداخل المنطقة، تحسباً لمحاولات الإخوان إفساد فرحة العيد على السكان باقتحام الميدان.