فتح باب التسجيل للمشاركة في ملتقى "مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية"
ماضي الخميس
أعلن الملتقى الإعلامي العربي، فتح باب التسجيل للمشاركة في الدورة الثالثة لـ"ملتقى مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية" والذي سيعقد في 10 نوفمبر المقبل بالكويت.
ويأتي ذلك في إطار حرص هيئة الملتقى الإعلامي العربي على دعم الشباب ومشاريعهم الإيجابية وإيصال أصواتهم وأفكارهم وإبداعاتهم وخلق أجواء تنافسية بين الشباب بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع ككل.
وقال الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، ماضي الخميس، إن فكرة إنشاء الملتقى الشبابي جاءت استلهاما من الحراك العام الذي يقوده الشباب على الأصعدة كافة، وقد أثبت الشباب أنه قادر على العطاء والإبداع وتحريك المياه الراكدة، كما ظهرت جليا خلال السنوات الأخيرة قدرة الشباب على التنظيم وتحفيز الطاقات الإيجابية الكامنة بداخلهم، وتفعيلها بشكل سليم، لتتحول إلى طاقة إيجابية متحركة وفاعلة.
وأكد الخميس، أن المتلقى يهتم بتقييم المبادرات الشبابية التطوعية غير الربحية في مجالات وميادين مختلفة، وتعمل على منح الشباب قوة داهمة للمزيد من التقدم والعطاء والتميز والإبداع، وذلك وفق العديد من المعطيات والمعايير والأسس التي يعمل الملتقى وفقا لها، حيث تستلم الهيئة التنفيذية لـ"الملتقى الإعلامي العربي" المبادرات المشاركة من جميع الدول العربية ثم عرضها على لجنة تحكيم تتكون من شخصيات حيادية مختصة في تقييم المبادرات في مختلف التخصصات بهدف توسيع دائرة الاهتمام والتقييم لاختيار الفائزين.
وعن رؤية العمل التي ينطلق منها "ملتقى مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية" قال: رؤيتنا تنبع من عميق إحساسنا بأهمية أن يجد الشباب من يحتوي أفكارهم ويدعم إبداعهم ويبرز الجانب الإيجابي والعملي لديهم، ويتحقق ذلك من خلال خلق مناخ تنافسي إيجابي قائم على الإبداع والابتكار والتميز وإيجاد الكيان القادر على رعاية تلك الأفكار وتطويرها واحتضانها، وبالتالي تشجيع الحراك الجماعي الشبابي لما فيه من خير يعود للمجتمع بشكل فعّال ومنتظم.
وتحدث عن الرسالة السامية للملتقى قائلا: الرسالة التي أتى بها الملتقى هي دعم الشباب وليست مجرد شعارا نتغنى به أو رسالة فارغة المحتوى، بل هي عمل جاد ليكون حجر الأساس لمبادرات الشباب، كما أنها تتلخص في ضرورة دعم الشباب والقضاء على الجوانب السلبية كافة، وترجمة إنجازاتهم التي حققوها إلى واقع ملموس، إضافة إلى إيجاد قاعدة شبابية تنافسية تكبر وتزداد، وبهذا سيقضي حتما على الجوانب السلبية التي ظلت فترات طويلة صفة يسعى البعض لإلصاقها بالشباب.
كما تحدث عن الأهداف الرئيسية التي يسعى الملتقى لتحقيقها، موضحا أنها أهداف نبيلة وسامية مع سعينا الدؤوب إلى الأخذ بيد جميع المبادرات الشبابية، ويأتي ذلك بتسليط الضوء على الأفكار والمشاريع الشبابية المتميزة وإتاحة الفرصة لها بالظهور، وأيضا خلق أجواء تنافسية بين الشباب وتحسين الصور الذهنية عن الشباب وإبراز قدراتهم على التنظيم والعمل والعطاء وإبراز الظواهر الإيجابية الشبابية وتسليط الضوء على مشاريعها ومبادراتها المختلفة، أيضا تشجيع الشباب ليكونوا أبطال التنمية المستدامة في مجالات الحياة المختلفة، حيث نوفر مكانا تلتقى فيه الأفكار الجديدة بأرض خصبة للتفكير والإبداع.
واختتم حديثه قائلا: هناك عدة محاور مختلفة يتضمنها الملتقى ومنها: (جلسات حوارية - معرض للمبادرات الشبابية - ورش عمل تناقش واقع التطوع وتحدياته - عرض تجارب ذاتية ناحجة ومتميزة في العمل التطوعي - منح المبادرات المشاركة الفرصة لعرض تجاربهم الفريدة)، وفي الحفل الختامي سيتم تكريم المبادرات الفائزة بحضور مجموعة من أبرز الإعلاميين والشخصيات العامة المهتمة والمشاركة بالعمل الإنساني وخدمة المجتمع.