بعد طرحها للدراسة.. ما هي محطات الكهرباء متناهية الصغر وفوائدها؟
الدكتور محمد شاكر - وزير الكهرباء - صورة أرشيفية
أشار الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى أن الوزارة بدأت دراسة إنشاء محطات توليد كهرباء متناهية الصغر، وذلك على هامش افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقناطر أسيوط الجديدة، اليوم.
محطات توليد الكهرباء متناهية الصغر، هي محطات تتم إقامتها في مناطق لا تشملها شبكة الكهرباء التقليدية التي تشمل كل المحافظات، وتصدر عنها قيمة طاقة أقل من القيمة الصادرة من المحطات التقليدية، بحسب الدكتور فاروق الحكيم، رئيس شعبة الهندسة الكهربائية بنقابة المهندسين.
وأضاف الحكيم في حديثه لـ"الوطن"، أن مثل هذه المحطات ستتمركز فائدتها حول سكان القرى والنجوع، خاصة وأن الكثافة السكانية في هذه المناطق قليلة بحيث لا تؤثر "القدرات الإنتاجية الصغيرة" للمحطات متناهية الصغر على الاستهلاك بل تفي به.
وأوضح الحكيم، أن مصر شأنها شأن كل دول العالم التي نجحت فيها التجربة يجب أن تدرس الموضوع من حيث جدواه ودوره الاقتصادي لضمان نجاح التجربة.
بينما قال الدكتور أشرف حميدة، أستاذ هندسة الطاقة بجامعة أسوان، إن المحطات متناهية الصغر هي محطات يمكن إنشائها في أي مكان لتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة كما يحدث في الدول المتقدمة في مجالات الطاقة مثل ألمانيا حيث يتم إنشاء هذه المحطات على أسطح المنازل لتستقبل خلاياها الشمسية أشعة الشمس وتحولها لطاقة كهربائية تفي بحاجة سكان المنزل وتصدر الفائض إلى الشبكات العمومية.
وأوضح حميدة لـ"الوطن"، أن المحطات الكهربائية متناهية الصغر لها فوائد اقتصادية وبيئية، حيث يستخدم بعض سكان الدول المتقدمة الفائض من الكهرباء التي تولدها محطاتهم بشكل استثماري عن طريق مد الشبكات العمومية والمنازل المحيطة بمقابل مادي.
كما أن هذه المحطات تقوم على استغلال الطاقة المتجددة بما لا يلوث البيئة أو يعرض المستخدم لخطر نفاذ مصدر الطاقة.
وكان وزير الكهرباء قد طرح اليوم بعض المشروعات، التي يجرى تنفيذها من قبل الوزارة أو تتم دراستها بهدف التنفيذ في الفترة المقبلة، منها مشروعات للطاقة الكهرومائية، فضلا عن مشروع المحطات الكهربائية متناهية الصغر.