الغذاء والرياضة يقيان مضاعفات السكر
«من أجل صحة أفضل لمريض السكر» كان شعار اليوم العالمى لمرض السكر الذى أقيم تحت رعاية الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم والاتحاد الفيدرالى العالمى للسكر احتفالاً بهذه المناسبة.
وشملت الاحتفالية أنشطة عدة، هدفها توعية المرضى بأهمية مرض السكر، فضلاً عن تثقيفهم عن الأساليب العلاجية الحديثة، واحتوت الاحتفالية على كشف مجانى على المرضى، وإجراء تحليل سكر للمرضى الذين وصل عددهم لأكثر من 300 مريض، وعمل ماراثون مشى رمزى للمرضى، وتوزيع أدوية مجانية على المرضى. وقالت أ.د. إيناس شلتوت، أستاذ أمراض الباطنة والسكر والغدد الصماء بطب قصر العينى، رئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر، إن هذه الاحتفالية تهدف إلى تقديم كافة المعلومات حول مرض السكر، وذلك للتعريف بأهمية المرض والتأكيد على دور الرياضة فى علاجه.
وأضافت أن «السكر» مشكلة كبيرة وعالمية، حيث وصل عدد مرضى السكر فى العالم إلى 371 مليون مريض، كما أن هناك حوالى نصف مليار شخص مصابين بمرحلة ما قبل الإصابة بالسكر، وفيما يتعلق بمصر فهى تأتى فى المرحلة الثامنة من حيث الإصابة، حيث يصل عدد المرضى إلى 7.5 مليون مريض وتصل نسبة الإصابة فى البالغين إلى 16%، فضلاً عن أن هناك 8% من المصريين مصابين بمرحلة ما قبل السكر.
وأوضحت «شلتوت» أنه يوجد الآن اتجاه حديث بأن يتم مستوى السكر فى المرضى الجدد بحيث يقترب مستوى السكر لديهم لمستوى السكر لدى الأشخاص الطبيعية.
وعن العلاجات الحديثة، أكدت «شلتوت» أنه توجد الآن مجموعات حديثة من الأدوية تعمل عن طريق زيادة خروج الجلوكوز عن طريق الكليتين، وبالتالى يقل مستوى السكر فى الدم. وأضافت أنه هناك أيضاً الأدوية التى تعمل عن طريق الحقن الأسبوعى وهى تساعد على إفراز الإنسولين من البنكرياس بعد الوجبات وتقلل من إفراز الجلوكوز من الكلى، ولها أيضاً تأثير على المخ فتساعد على الإحساس بالشبع وتؤدى إلى بطء حركة المعدة وبالتالى يقل الإحساس بالجوع.