إبراهيم عيسي : لو حضر الشعب الصربى كله إلي مصر مافعل شيئا و ثورة يناير هي غضب حقيقى
واصلت محكمة جنايات القاهرة سماع شهادة الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى فى قضية القرن وسالته ما تعليقك على خروج الصحفية نجاة على على قناة المحور لتعلن على سفرها لصربيا ولم تكن تعلم أن الحال سيصل بالوطن لهذا الوضع، وأنها تدربت على يد يهود فقال أعتقد أن هذه الواقعة تم نفيها ولم يحدث أن ثبت سفر تلك الشخصيةأو تلقيها تدريبات كما زعمت فضلا عن أن سفر الشباب في دورات للتدريب على أعمال تخص المجتمع المدني أمر كان تحت عين ومرأى جهات الدولة ولم يكن شيئا خافيا عنها.
ثم سألته المحكمة بوصفك من مقاتلي بائعي الأوطان .. ما تعليلك على ما ظهر من ميداليات وأعلام مصرية بكميات ضخمة كتب عليها 25 يناير وصنعت بالصين وبيعت في الطرق بميدان التحرير يوم تخلي مبارك عن الحكم رغم أن المعلوم للكافة أن شحن البضائع الصينية يستغرق شهر بحريا و10 أيام جويا؟ فأجاب عيسى أعتقد أنها مصنوعة في العتبة، وميدان التحرير كان يضم باعة جائلين لأعلام وغيرها من الشارات ومن الوارد بطبيعة الحال أن تكون هناك بضاعة مصنوعة محليا ومكتوب عليها اسم صناعة خارجية.
وسألته المحكمة ما تعليقك على مقولة سيرجي بوفينيتش، مدرب شباب 6 إبريل وهو يحاضر كضيف في جامعة كوريا أعقاب 25 يناير "لم تكن ثورة ال18 يوما هذه ثورة عفوية إنسوا هذا الوهم، فهذا فهم ضحل للأشياء، فهي يتم التجهيز لها منذ وقت طويل"؟ فأجاب عيسى إذا كان سبب 25 يناير هو مدرب صربي و5 أو 6 شباب سافروا للتدريب فأقاموا ثورة في مصر، يكون هذا النظام أخذ ما يستحقه فعلا، فهذا الكلام كله يراوح منطقة المزاعم والخيالات التي تريد أن تخرج عن الرؤية الحقيقية كلها، فلو كان الشعب الصربي كله جاء إلى مصر وقتها، ما استطاع أن يفعل شيئا، إلا أنه كان هناك غضبا حقيقيا في المجتمع أدى إلى ما أدى إليه.
وساله القاضى ما معلوماتك عن فكرة "الوطن البديل"، المشروع الإسرائيلي المقترح لتسوية الصراع مع فلسطين؟ فرد عيسى هذه مقولات تطرح ومقالات عبر أراء وحوارات مع متابعين وخبراء بالشأن الإسرائيلي ، فهم تحدثوا عن وطن بديل بسيناء يضم إلى غزة وينهي فكرة القضية الفلسطينية واستعادة الأرض المحتلة، ومعلوماتي ليست أبعد من تلك المتابعات والقراءات على مدى سنوات عن هذه الفكرة.