اللواء خالد الشاذلى: الزوجة والعشيق "المنتقب" قتلا الزوج ومارسا الرذيلة 10 أيام
اللواء خالد الشاذلى ، رئيس مباحث مديرية أمن أسوان، تلقى بلاغاً بالعثور على جثة مجهولة، بمنطقة الصداقة الجديدة بأسوان . اللواء الشاذلى يروى كيف تمكن من خلال عمل متواصل استمر لمدة 48 ساعة متواصلة ، من كشف ملابسات الحادث والتوصل للجناة وهما زوجة المجنى عليه وعشيقها .
يقول اللواء الشاذلى تلقيت بلاغاً بالعثور على جثة مجهولة الهوية ملفوفة داخل جوال بمنطقة الصداقة الجديدة ، وانتقلت على رأس فريق من الضباط إلى مكان البلاغ ، وبمعاينة الجثة تبين أنها لذكر فى العقد الرابع من العمر ، تبين وجود كدمات وأثار خنق ويرتدى كامل ملابسه ولاحظت وجود قطعة من القماش داخل الجوال ، وتم إجراء تحريات حول الواقعة حتى توصلنا لهوية الجثة وتبين أنه فراش بإحدى مدارس المحافظة ويُدعى " جمال " 48 سنة .
انتقلنا لمنزل المجنى عليه ، والتقينا زوجته وأبناءه الثلاثة ، ومن خلال مناقشة أصغر أبنائه البالغ من العمر 8 سنوات ، أخبرنى أنهم تناولوا وجبة العشاء مع والدهم ليلة أمس وأن والدتهم هى من أعدت الطعام ، وبمناقشة الأم قالت أنه زوجها متغيب عن المنزل منذ يومين ، وهنا لاحظت أن الزوجة تحاول التلاعب والتنصل من مسئولية ما ، بعدما أثبتت التحريات أن المجنى عليه حسن السمعة .
ويضيف الشاذلى " قارنت قطعة القماش الموجودة بجوار الجثة ، بقطعة مماثلة فى منزل الزوجية ، وهنا اتضح أن الجريمة تمت داخل المنزل ، وبتطوير مناقشة الزوجة قالت أن أحد أصدقاء زوجها هو من ارتكب الواقعة حيث أعد لهما عصيراً به مادة مخدرة ، واعتدى عليها جنسياً ، ثم تخلص من زوجها . كلفت فريق البحث بالقبض على صديق المجنى عليه ، والذى برأته التحريات مما ادعته الزوجة .
أثناء التحقيقات ومناقشة الزوجة ، وردت معلومة استثمرتها جيداً ، وهى أن بعض الجيران لاحظوا تواجد امرأة منقبة داخل منزل الزوجين ، لمدة قاربت 10 أيام ، وبمواجهة الزوجة بما أسفرت عنه التحريات أنهارت واعترفت بتفاصيل مثيرة فى الواقعة .
بعدما واجهت الزوجة ، داخل فى نوبة بكاء ، وأقرت أنها ارتكبت واقعة قتل زوجها بالإشتراك مع عشيقها " كرم " والذى كان متواجداً فى منزل الزوجية مرتدياً " نقاب " ، وأضافت المتهمة أنها قررت وعشيقها ان ينتقل ليسكن معهما بمنزل الزوجية ، وأن يرتدى نقاباً ، وأوهمت زوجها أن " كرم " هو إحدى قريباتها لكنها لا تسمع ولا تسمع وطلبت من زوجها عدم الإحتكاك بها ، وتابعت المتهمة اعترافها بأنها كانت تبيت مع عشيقها " المنتقبة " فى غرفة نومها ، بينما كان زوجها يبيت فى غرفة أخرى .
كما ذكرت المتهمة فى اعترافها أن زوجها المجنى عليه ، طلب منها أن تتفرغ له وتطلب من قريبتها " كرم " مغادرة المنزل ، إلا أن الزوجة استشطات غضباً ، وقررت الإنتقام منه . وبعد التأكد أنه غط فى نوم عميق خنقته بمساعدة عشيقها بواسطة " فوطة مبللة " ، ثم ألقاه عشيقها فى منطقة الصداقة مستعيناً بدراجة نارية كانت معه .