قرار رئيس الوزراء يمنح «عباس» الأمل فى العودة لقيادة البيت الأبيض
أعاد قرار رئيس مجلس الوزراء، الدكتور حازم الببلاوى، المتعلق بإلغاء قرار وزير الرياضة، طاهر أبوزيد، بوقف المد الوزارى لمجلس إدارة الأهلى وإحالته للنيابة، الأمل من جديد لممدوح عباس، رئيس الزمالك السابق، ليعود مرة أخرى لرئاسة النادى الأبيض، بعدما تم حل مجلسه بداية شهر أكتوبر الماضى وتعيين مجلس جديد برئاسة الدكتور كمال درويش لقيادة النادى. من جانبه، أكد «عباس» فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه ظل يدافع لأشهر طويلة عن الجمعية العمومية للزمالك ضد تدخلات وزيرى الرياضة سواء العامرى فاروق، أو طاهر أبوزيد، والتأكيد على ضرورة احترام أصوات أعضاء النادى، قبل أن يتم حل مجلسه، بينما حارب مجلس الأهلى برئاسة حسن حمدى للحفاظ على جمعيته العمومية صاحبة الحق الوحيد فى إقالة المجلس وإبعاد التدخلات الحكومية عنه.
وشدد «عباس» على أنه يجب على الجمعية العمومية بالزمالك أن تقارن بين موقفها ومثيلتها فى الأهلى، والتى تمسكت برفض التدخل الحكومى فى شئون ناديها وحل مجلس الإدارة برئاسة حسن حمدى، بالرغم من وجود اختلافات كبيرة بين المجلس وجبهة المعارضة، ولكنها تمسكت بموقفها وضرورة احترام كلمة أعضاء النادى، ويجب على الزمالك أن يستفيد من هذا الموقف الرائع.
أوضح رئيس الزمالك السابق أنه مستمر فى خطواته لاستعادة كرامة الجمعية العمومية للنادى الأبيض من خلال التواصل مع الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» واللجنة الأولمبية الدولية، بجانب التحرك فى الجانب القضائى، ويأمل فى الحصول على حكم لصالحه فى أقرب وقت ممكن. من ناحية أخرى، صب أعضاء مجلس الزمالك المعين الحالى برئاسة الدكتور كمال درويش غضبهم على اللواء مدحت بهجت، نائب الرئيس، الذى تقدم باستقالته من منصبه اعتراضا على إلغاء قرار حل مجلس الأهلى وعدم التعامل بالمثل مع مجلس الزمالك السابق برئاسة ممدوح عباس.
وأبدى الأعضاء غضبهم من خطوة «بهجت» وتساءل الجميع لماذا وافق من البداية على قبول المهمة والتعيين فى المجلس الحالى، بالرغم من وجوده فى المجلس السابق كعضو بالتعيين؟ وأوضح كمال درويش أنه كان يجب على «بهجت» أن يجلس معه ويتناقشا معاً فى خطوة الاستقالة قبل إعلان الأمر لوسائل الإعلام، مشيراً فى ذات الوقت إلى أنه لن يتخلى عن رئاسة النادى الأبيض بأى حال من الأحوال، وسيستمر فى منصبه تنفيذا لقرار وزير الرياضة، طاهر أبوزيد، لحين انتخاب مجلس جديد لإدارة مهام النادى.