"الحاجة جليلة".. عجوز من دمياط نزلت المظاهرات تأييدا لـ"عبد الناصر الجديد"
بوجهها المتبسم، وعيناها المغرغرتان بالدموع، جلست السيدة العجوز جليلة إبراهيم محمد الباز، البالغة من العمر 60 عاما، على أحد أرصفة ميدان الحرية "الساعة" بدمياط، بعدما قطعت مسافة كبيرة كي تشارك الدمايطة فرحتهم، وتؤيد المشير السيسي رئيسا لمصر، بعدما رأت فيه جمال عبد الناصر، ذلك الرئيس العسكري الذي نجح في إقامة دولة العدل.
فبابتسامة تكاد لا تفارق وجنتيها، قالت تلك العجوز "أنا نزلت النهاردة رغم عدم مشاركتي بثورتي 25 يناير و30 يونيو عشان فرحانة، حاسة إن عبد الناصر رجع تاني في شكل السيسي، ففي عهد الناصر شعر الفقير بكرامته، وفي عهد السادات انتصرنا على العدو، ثم جاء السيسي ليخلصنا من الإرهابيين".
فيما وصفت الحاجة جليلة، مرسي بالدسيسة الذي وضعها الغرب لنا كما وصفت جماعة الإخوان بالجماعة التي لا تعرف سوى الخراب والدمار والكلام، على حد قولها.
وتتابع جليلة قولها "كل يوم بدعيلك يا سيسي بأنه يحفظك ويحميك ويعمل لك الصالح ويبعد عنك ولاد الحرام".
وتضيف جليلة قائلة "ربنا لم يريد أن يكون لدي أبناء ولكن كل ولاد مصر ولادي كل الضباط شهدائنا اللي بيتقتلوا يوم وراء الثاني ولادي، ولما بشوفهم مقتولين قلبي بيتقطع من جوايا مش بإيدي حاجة غير إني أدعيلهم ربنا يحفظهم ويحميهم".