حجاب: تقارير "هيومن رايتس ووتش" مسيسة وتخدم مصالح الإخوان الإرهابية
عماد حجاب
أكد عماد حجاب الخبير الحقوقي والباحث في مجال حقوق الانسان، أن تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش عن الأوضاع بسيناء وأداء الجيش والشرطة المصرية، تغيب عنه المهنية والحرفية في رصد المعلومات عن مصر لعدم وجود أعضاء لهذه المنظمة على أرض الواقع بسيناء، وان ما ذكرته عن مصادر معلوماته من أسماء لمنظمات إخوانية لا وجود لها في الحقيقة بمصر.
وأضاف حجاب، في تصريح لـ"الوطن"، أن ذلك الأسلوب لجأت إليه المنظمة منذ أعوام في تقاريرها السياسية عن مصر، والتي تتخذ غطاء حقوقي وتخدم مصالح جماعة الإخوان الإرهابية وتتجاهل دماء وحقوق الشهداء من الجيش والشرطة وحق مصر في السيادة على أرضها والدفاع عنها وجهود التنمية بسيناء، اليي أشادت بها الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي بدور مصر في التصدي للإرهاب ومعركتها الممتدة في مواجهته.
ووصف تقارير تلك المنظمة بأنها "غير موضوعية وليست نزيهة أو شفافة، لأنها تخدم مصالح فصيل سياسي معارض خرج من السلطة ويحاول الثأر من النظام السياسي المصري والسعي لتشويهه بتقارير مسيئة"، موضحا أنها تتخذ موقف عدائي من مصر منذ منع مديرها من دخول الأراضي المصرية بسبب تقاريره المسيئة لمصر، ولكن رغم ذلك مازالت تستخدم المنظمة نفس مفردات جماعة الاخوان في صراعها الإعلامي مع النظام والشعب المصري.
وأشار حجاب إلى أن "هيوومن رايتس ووتش" تعتمد على أسماء غير حقيقية أو مستعارة للمنظمات الاخوانية للتغطية على المعلومات المزيفة التي تسردها في تقاريرها، وهي نفس البيانات القديمة التي ردت عليها عدة السلطات المصرية من قبل في تقارير سابقة للمنظمة طوال 3 سنوات مضت سواء من وزارة الداخلية ووزارة الخارجية والمتحدث الرسمي للجيش والنائب العام، ما يثبت أن تقاريرها غير حيادية ومسيسة.
وتابع أن التقرير الأخير للمنظمة لم يحمل أي جديد عن سابقيها، والذي يهدف لإحداث فرقعة إعلامية دولية من وقت لآخر، كونها منذ تأسيسها أثناء الحرب الباردة وحتى وفاة مؤسسها الأسبوع الماضي تسعى لخلق صراعات مع الدول لتقوية مكانة المنظمة على المستوى الدولي، رغم أن تلك اللعبة انتهت ومضت أيامها وحل مكانها الحوار والتعاون مع الدول من خلال المنظومة الأممية لذلك يتم حاليا توظيف هذه المنظمة وتمويلها من قبل التنظيم الدولي لجماعة الاخوان الإرهابية لتحقيق مصالحه.