نقابة الأشراف تستنكر الاعتداء الأثيم على الأضرحة بليبيا.. وتحذر من آثاره
استنكرت نقابة الأشراف في مصر الاعتداء الأثيم على ضريح سيدي الإمام العارف عبد السلام الأسمر الحسني المالكي، سليل بيت النبوة، وفرع الدوحة الشريفة الطاهرة لسيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء، واصفة إياه بـ"الأفعال الشيطانية والممارسات التخريبية".
وأدانت النقابة، برئاسة محمود الشريف نقيب الأشراف، في بيان لها اليوم الاثنين، ما فعله أولئك المجرمون الخوارج من التعرض بالهدم لضريح سيدي الإمام العارف أحمد زروق المالكي بمصراتة، مشيرة إلى أن من يتعرض لأولياء الله الصالحين بالسوء أو الأذى فقد تعرض لحرب الله عز وجل، كما جاء في الحديث القدسي "من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب".
وطالبت النقابة بوقف هذه الحرب التي شنها هؤلاء السفلة على أولياء الله الصالحين وآل بيت سيد المرسلين، وقطع دابرهم واستئصال شأفتهم وذهاب باطلهم، محذرة من أن الوقيعة في الأولياء وانتهاك حرماتهم علامة الخذلان وبداية الخسران.
يذكر أن نقابة الأشراف تضم كل المنتسبين رسميا إلى الرسول (ص)، وهي نقابة مسجلة بالتضامن الاجتماعي، وتضم الملايين في مصر والخارج.