نادي الأسير الفلسطيني لـ"الوطن": "طقاطقة" استشهد من تعذيب الاحتلال
رائد عامر: نرفض أي ادعاءات تحاول إدارة السجون بثها حول ظروف استشهاده
الشهيد نصار طقاطقة
استشهد الأسير الفلسطيني نصار طقاطقة من بلدة بيت فجار في بيت لحم بالضفة المحتلة، صباح اليوم الثلاثاء، داخل سجن "نيتسان" الإسرائيلي.
وقال رائد عامر، مدير عام العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني، إن الشهيد طقاطقة والبالغ 31 عاما، اعتقل في التاسع عشر من يونيو الماضي، وما يزال موقوفا وقيد التحقيق.
رائد عامر: نرفض أي ادعاءات تحاول إدارة السجون بثها حول ظروف استشهاده
وأضاف عامر لـ"الوطن": "نرفض أي ادعاءات تحاول إدارة السجون بثها حول ظروف استشهاد طقاطقة، حيث إن عائلة الأسير أكدت أن نجلها لا يعاني من أية مشاكل صحية، وهذا الاعتقال الأول له، كما أن لديه ستة أشقاء غيره، ووالده متوفي".
وأوضح عامر أن نادي الأسير الفلسطيني حمّل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن استشهاد طقاطقة وعن مصير كافة الأسرى في سجونها، لاسيما وأنه استشهد وهو في فترة التحقيق الأمر الذي يستدعي التوقف عند هذه الفترة التي ينفذ فيها المحققون أقسى أنواع التعذيب النفسي والجسدي.
وباستشهاد طقاطقة يرتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا بسجون الاحتلال إلى مايقارب 220 أسيرا، نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب الممارس في السجون.
وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 5700 أسير وأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 250 طفلا، 36 طفلا مقدسيا قيد الاعتقال المنزلي و5 قاصرين محتجزين بما تسمى "مراكز الإيواء"، 47 أسيرة، 6 نواب، 500 معتقل إداري، 700 أسير مريض بينهم 30 حالة مصابة بالسرطان، 56 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاما بشكل متواصل، 26 أسيرا "قدامى الأسرى"، معتقلون منذ ما قبل "اتفاقية أوسلو"، أقدمهم الأسير كريم يونس والأسير ماهر يونس وهما بالأسر منذ 37 عاما.
واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام 2019 نحو 1600 مواطن فلسطيني، غالبيتهم من محافظة القدس، بينهم نحو 230 طفلا، و40 امرأة.