"حرب الشائعات وإسقاط الدول".. في ندوة إعلام دمنهور
!["حرب الشائعات وإسقاط الدول" فى ندوة إعلام دمنهور بالبحيرة](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/2125929421569324854.jpg)
"حرب الشائعات وإسقاط الدول" فى ندوة إعلام دمنهور بالبحيرة
نظم مركز النيل للإعلام بدمنهور، ندوة بعنوان "حرب الشائعات وإسقاط الدول"، بقاعة المؤتمرات بمكتبة دمنهور العامة، تحدث فيها عادل الطنيخي المعد بالقناة الخامسة المحلية، وشارك في أعمال الندوة الدكتور بشارة عبد الملك مسؤول العلاقات العامة بالكنيسة، وحضرها عادل قميحة مدير مجمع إعلام دمنهور، ونهال نعيم مسؤول البرامج والمتابعة بمركز النيل للإعلام، وعدد كبير من الشباب وبعض القيادات.
وأكد "الطنيخي" أن الشائعة خبر غير صحيح مصدره مجهول، وينتشر بين الناس لأهداف غير شريفة، منها زعزعة الأمن داخل البلاد والتأثير السلبي على نفوس الأفراد والعمل على نشر الاضطراب والفتنة بين أفراد المجتمع، وأيضا ترسيخ مبدأ عدم الثقة بينهم في القيادات، وقال إنه من المهم قيام المؤسسات الدينية متمثلة في الأزهر والكنيسة بدورها في توعية الشباب بمخاطر الفكر المتطرف ومخاطر الشائعات في هدم الأمة، والعمل على نشر القيم المعتدلة بين الشباب، وأيضا دور المؤسسات التعليمية في الحفاظ على الأجيال القادمة، وتحصينهم ضد الأفكار الخاطئة والتي أصبحت منتشرة بشكل كبير حولهم، وحث المشاركين على ضرورة التحقق من مصدر الشائعة أو مدى صحتها وتحرى الأدلة وفحصها جيدا.
وأشار إلى أهمية الاستخدام الجيد والبناء لوسائل التواصل الاجتماعي واستخدامها فيما يفيد وخاصة عند الشباب، وذلك لكونهم قادرين على التعامل الفائق مع التكنولوجيا الحديثة وضرورة توجيه هذه القدرة بالإيجاب نحو أنفسهم ونحو المجتمع، وليس لنقل الشائعات، موضحا أن الهواتف الذكية تعمل على نقل كل المعلومات وتقوم بعمل الجاسوس حاليا وفي أسرع وقت وأدق التفاصيل، وأنها قادرة على نقل المعلومات بالصوت والصورة حتى لو كانت مغلقة، وأنه يتم استغلال هذه المعلومات في حروب الشائعات.
وأوضح الطنيخي، أنه يوجد اهتمام بالغ بالشباب والعمل على تثقيفهم ومشاركتهم فى عملية التنمية من خلال عمل المؤتمرات والندوات، من أجل التواصل الجيد معهم والاستماع الى متطلباتهم ودراسة أفكارهم، وذلك يأتي من إيمان القيادة السياسية بالدور الحيوي الذى يلعبه الشباب للنهوض بالدولة.