بخلاف "السياسية".. المشكلات الطلابية صداع آخر برأس الجامعات
تواجه الجامعات المصرية على هامش الصراعات السياسية التي تعيشها مشاكل طلابية عديدة، فور بدء الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي (2013 ـ 2014) لم تأخذ حقها من المسؤلين في وضع الحلول المناسبة لها مما تشكل صداع برأس الجامعات إلى جانب المشكلات والفعاليت السياسية.
فالمشكلات الطلابية تطل برأسها من داخل إشارات رابعة ومظاهرات طلاب الإخوان وأنصارهم، لتؤكد أن الجامعة ليست للسياسة فقط وأن مشاكل طلابها لها الأولوية على خريطة العام الدراسي، وألا يتم تجاهلها نتيجة لانشغال إدارة الجامعة في مواجهة المظاهرات التي تشهدها.
ويواجه طلاب كليات الحقوق والتجارة بجامعة القاهرة مشاكل خاصة بهم، أدت إلى إرسال "الأولى" مذكرة إلى كلا من رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي، إلى جانب مخاطبة طلاب كلية الحقوق رئيس الجامعة دون الرد عليهم لحل مشكلة ارتفاع سعر امتحان الفرنساوي التكميلي.
ومن جانبها تشتعل جامعة أكتوبر للعلوم الحدينة والآداب MSA بسبب المظاهرات الطلابية وشكوتها المتكررة من ارتفاع المصروفات دون مبرر، واستقالة أعضاء اتحاد الطلاب بسبب رفض التعنت الذين يلاقوه من إدارة الجامعة.
وعلى الجانب الآخر يسعى اتحاد طلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لتنظيم "يوم للتطوع"، لحث الطلاب على إقامة العمل الخيري والالتفات إلى أشياء غير السياسة داخل الجامعات.
"الوطن" ترصد بعض المشاكل التي تواجه الطلاب دون رد من الإدارة، وعلى إثرها اتخذ الطلاب خطوات تصعيدية لمواجهتها.