رجل الحرب والسلام.. السادات محل اهتمام الصحف العالمية
!["رجل الحرب والسلام".. السادات في صحف العالم من الشرق للغرب](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/13943899971570268967.jpg)
"رجل الحرب والسلام".. السادات في صحف العالم من الشرق للغرب
رجل الحرب والسلام، هكذا لقب الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فبرز دوره حربا وسلما، ما يجعله محل تسليط أضواء للعالم من الشرق للغرب، وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت تولي قضية الحرب مع إسرائيل أهمية خاصة.
وظل السادات محل اهتمام الصحف حربا وسلما من السبعينيات وحتى عام 1981، وبات مادة خصبة تناولها الإعلام العالمي وتصدرت صورته العديد من الأغلفة ووضع اسمه في عدة مانشيتات صحفية.
وكتبت "نيويورك تايمز" في 20 أكتوبر، عن زيارة كيسنجر، التي تمت بشكل مفاجئ إلى موسكو لمناقشة "طرق إنهاء الحرب العربية - الإسرائيلية".
أما جريدة The Tribune الهندية الصادرة باللغة الإنجليزية، نشرت في 25 مارس لعام 1979 صورة الرئيس الراحل أنور السادات، وفوقها مانشيت رئيسي "مصر وإسرائيل توقعان معاهدة"، بالتزامن مع محادثات اتفاقية السلام المبرمة بين مصر وإسرائيل.
وكتبت الجريدة: "أشاد الرئيس المصري أنور السادات، الذي وقّع معاهدة السلام في الشرق الأوسط التاريخية، اليوم، بالرئيس كارتر لقيامه بمعجزة إحلال السلام في مصر وإسرائيل بعد 30 عاما من الصراع".
ووقعت مصر وإسرائيل المعاهدة التي أنهت 30 عامًا من الحرب كخطوة صلاح أولى نحو السلام بين العالم العربي والدولة اليهودية.
وعن مقتل السادات، كتبت جريدة سان فرانسيسكو كرونيكل الأمريكية موضوعا أرفقته برسم توضيحي يوضح طريقة اغتيال الرئيس الراحل على المنصة.
وعن اغتيال السادات، تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الخبر، وتصدر مقتله الغلاف والصفحة الأولى كاملة.
وظل السادات، محل اهتمام الصحف والجرائد حتى بعد رحيله فكانت الصحف تتابع جنازته، حيث تصدرت جنازته مانشتات وأغلفة صحف عدة، وحضور السيدة الأولى آنذاك جيهان السادات.
كانت لمجلة التايم العديد من الأعداد التي تصدر فيها الرئيس السادات غلافها ما بين اختياره رجلا للعام، ونعيه بعد وفاته، نرصد أبرز الأغلفة:
وتحتفل مصر بالذكرى الـ46 لنصر أكتوبر المجيد، غدا، حيث انتصر الجيش المصري على جيش الاحتلال محررا أرض سيناء، وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات القائد الأعلى للقوات المسحلة، الذي لقب ببطل الحرب والسلام نظرا لبراعته في حرب أكتوبر وما بعدها من محاثات أدت إلى توقيع اتفاقية السلام.