تونس: المرشح المُفرج عنه يطلب تأجيل الانتخابات أسبوعاً
نبيل القروي
أعلن حاتم المليكى، المتحدث باسم حزب «قلب تونس»، أمس، أن الحزب سيطلب من الهيئة العليا للانتخابات تأجيل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية عقب الإفراج، مساء أمس ، عن مرشح الحزب نبيل القروى، وقال «المليكى» لقناة «سكاى نيوز»، إن الطلب يأتى لكى يتسنى لـ«القروى» القيام بحملته الانتخابية.
"النهضة" يتصدر نتائج البرلمان رسمياً.. يليه "قلب تونس"
وتصدَّر نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية فى تونس، التى أجريت 15 سبتمبر الماضى، كل من المرشح المستقل قيس سعيد ونبيل القروى، وستُعقد الجولة الثانية بين الرجلين، الأحد المقبل.
وعقب «المليكى» على الإفراج عن «القروى» قائلاً إن «تونس تمر اليوم بعد هذا الإفراج إلى مرحلة جديدة فى حياتها السياسية». وأضاف أن «التونسيين كانوا ينتظرون قرار الإفراج خوفاً على مسارهم الديمقراطى والانتخابى»، مشيراً إلى أن ذلك «يُعد انتصاراً للمسيرة التى تخوضها البلاد».
وغادر «القروى» السجن فى وقت أعلنت فيه الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تصدُّر حركة «النهضة» الإخوانية نتائج الانتخابات البرلمانية. وحلَّ حزب «النهضة» أولاً فى ترتيب الكتل البرلمانية مع 52 مقعداً، يليه حزب القروى «قلب تونس» بحصوله على 38 مقعداً من مجموع 217. وتؤكد النتائج تشكيل كتل نيابية مشتتة فى البرلمان الجديد. وحلّ «حزب التيار الديمقراطى» ثالثاً بـ22 مقعداً، وكان رئيسه «محمد عبو» نال 3.6% فى الجولة الرئاسية الأولى، مسجلاً بذلك تقدماً ملحوظاً مقارنة بانتخابات 2014 التى حصد فيها ثلاثة مقاعد فقط. وحلّ بعده «ائتلاف الكرامة» المحافظ مع 21 مقعداً، ثم «الحزب الدستورى الحر» 17 مقعداً، وحصلت حركة «الشعب» القومية على 16 مقعداً. ويتطلب تشكيل الحكومة فى تونس الحصول على أغلبية 109 مقاعد من أصل 217 مقعداً فى مجلس نواب الشعب.