استشهاد نجل قيادي في الجهاد الإسلامي إثر غارة إسرائيلية على دمشق
فلسطين
استشهد شخصين اليوم بينهما نجل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أكرم العجوري، في قصف إسرائيلي استهدف منزله في دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأفادت سانا بأنّ "العدوان الإسرائيلي فجر اليوم تم بـ3 صواريخ، أصاب اثنان منها منزل العجوري في منطقة المزة، ما أسفر عن استشهاد نجله معاذ إضافة لشخص آخر". وبعد الاستهداف، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباحا أنّ "عددا كبيرا" من الصواريخ أطلقت من قطاع غزة، حيث تنشط حركة الجهاد الإسلامي باتجاه إسرائيل.
وفي دمشق، نقل مصور لـ"فرانس برس" مشاهدته لمبنى من 3 طوابق مدمر جزئيا، وتحطم واجهات النوافذ في مبان مجاورة. ويقع المنزل في أحد أحياء دمشق الراقية على بعد عشرات الأمتار من مقر السفارة اللبنانية.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي بدورها استهداف منزل عضو مكتبها السياسي أكرم العجوري في دمشق، ما "أدى لاستشهاد أحد أبنائه". وأضافت: "أقدم العدو الصهيوني المجرم على اغتيال القائد الكبير المجاهد بهاء أبو العطا +أبو سليم+ باستهداف منزله فجرا" في قطاع غزة ما أدى إلى مقتله وزوجته، وأعلنت الحركة استنفارها، وقالت إنّها "بدأت بالتصدي لهذا العدوان".
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي صباحا أنّ عددا "كبيرا" من الصواريخ أطلق من غزة باتجاه إسرائيل. وسقطت صواريخ في جنوب إسرائيل ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، وتستهدف بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.