العريني: سنعمل على حل مشكلة شباب قرية الأمل والإبقاء على الأقساط
الإعلامي أحمد موسى
قال الدكتور إبراهيم العريني، المدير التنفيذي لمشروع قرية الأمل، إنه خاص بشباب الخريجيين في سيناء، ضمن مشروع المليون ونصف فدان، حيث يهدف إلى تسكين 500 أسرة من 3 محافظات هي الإسماعيلية والدقهلية والغربية.
وأضاف العريني، إلى أنه جرى إجراء قرعة للأساسي والاحتياطي، حتى لا يكون هناك أي نوع من أنواع الوساطة، في ستاد الإسماعيلية، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية وجهت بتخفيف العبء على الشباب الخريجين في هذه القرية.
وأشار "العريني"، خلال اتصال هاتفي برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء، إلى أن هذه القرية نموذجية، حيث أن القرية السكنية مبنية على مساحة 250 فدان، عبارة عن 530 منزل، مساحة الواحد 200 متر: "الشقق متشطبة على المفتاح وفيها جميع المرافق وهدفنا إن الشباب يتوطن في سيناء".
وتابع أن المشروع زراعي، ومن ثم كان لا بد من تقديم نفس الخدمة على مستوى الأراضي الزراعية: "الفدادين الأساسية موصلة بالترع الرئيسية والفرعية ومحول الكهرباء وطلمبات الري وشبكة الري الأساسية".
ولفت إلى أنه جرى تدشين 82 حوض تخزين يسع 6 آلاف متر مكعب من المياه، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تعاونت مع الشباب بتسليم 500 شلتة مانجو للزراعة في مشروع قرية الأمل بالمجان، شرط الرعاية لا البيع وهو ما جرى بنجاح.
وأوضح أن تكلفة استلام 5 أفدنة والمنزل على الدولة ما يزيد عن 600 ألف جنيه، سيكون الشباب ملزمًا بسداد 230 ألف جنيه منها فقط، حيث سيجرى دفع قيمة 20% من المبلغ كمقدم والباقي سيقسط على 20 عاما دون فائدة.
وواصل: "أي مشروع قد يشهد تطورات، وقد وردت معلومة من الهيئة العامة للمشروعات، بأن الزيادة ستكون مركبة بنحو 7%، ومن ثم تقدمنا بمذكرات لوزير الزراعة السابق، الذي أحال الأمر إلى رئيس الهيئة، وهناك وعد بأن يحدث نظر في هذا الأمر وأن يصبح مثلما كان في الماضي".
وحول أزمة الأسمدة، قال العريني، إنه كانت هناك بعض التوجيهات بحظر عبور بعض الأسمدة إلى سيناء حتى لا يستخدمها الإرهابيون في عمل المفرقعات لتنفيذ عملياتهم الإرهابية، ومن ثم كان لا بد من تقنين هذا الأمر بواسطة وزارة الدفاع أو وزارة الزراعة، مشيرًا إلى أن الفريق أسامة عسكر شدد على أنه سيجرى عمل حصر لشباب الجمعية لمعرفة احتياجاتهم من الأسمدة وعبورها.