استشهاد «ميادة أشرف» يشعل احتجاجات الصحفيين وطلاب «الإعلام»
أشعلت واقعة استشهاد الزميلة «ميادة أشرف»، الصحفية بجريدة الدستور، برصاص الإرهابيين فى عين شمس، غضب واحتجاجات الصحفيين وطلاب الإعلام، الذين طالبوا بضرورة إيجاد وسائل لتأمين الصحفيين خلال ممارسة مهام وظيفتهم بكل الوسائل، وفى مقدمتها توفير القمصان الواقية من الرصاص.
وأطلق عدد من الصحفيين حملة جمع توقيعات، لإلزام الدولة بإقرار «شارة» لحماية الصحفى من كافة أشكال الاعتداء أو تهديد حياته والخطف أو الاعتقال، وهو ما اعتبروه مخرجاً لحمايتهم أثناء تغطية الاشتباكات بين الأمن والإخوان. وقال أحمد المقدامى، صاحب الفكرة، إن الهدف هو جمع أكثر من مليون توقيع تلزم الدولة والنقابة بعمل «شارة» لحماية الصحفى. ونظم طلبة كلية الإعلام بجامعة القاهرة وقفة احتجاجية تحت شعار «الصحافة.. مهنة البحث عن كفن» ليطالبوا بالقصاص لـ «ميادة أشرف». ورفع الطلاب عدة مطالب، فى مقدمتها الحصول على عضوية النقابة بعد التخرج، وتنظيم تدريبات للتعامل مع الاشتباكات، وإيجاد وسائل متطورة لحماية الصحفى أثناء تغطية الأحداث، معتبرين أن تحقيق هذه المطالب سيكون إحدى الوسائل للقصاص من قتلة «ميادة»، وأيضاً سيكون ضمانة لاسترداد كرامة الصحفيين. وقال محمد حليم، رئيس اتحاد طلاب كلية الإعلام السابق «لو وفروا لنا حقوقنا ونحن ندرس بالجامعة، لن نرى (حسينى أبوضيف وميادة أشرف) جدد».