انتحار اثنين من طالبي اللجوء في اليونان
انتحار اثنين من طالبي اللجوء في اليونان
ذكرت منظمة خيرية، اليوم، أن اثنين من طالبي اللجوء كانا يعيشان في فندق مكتظ باللاجئين، أقدما على الانتحار.
وأعلنت منظمة "منتدى اللاجئين" في اليونان، العثور على الرجلين وهما أفغاني عمره نحو 32 عاما، وعراقي "30 عاما"، متوفيين في قرية موريس القريبة من الحدود مع مقدونيا الشمالية، موضحة: "وصلتنا أنباء سيئة من موريس فقد أقدم شابين على الانتحار، أمس واليوم".
أكثر من 40 ألف مهاجر ولاجئ يعيشون غالبا في ظروف صعبة
وقالت المنظمة، إنهما كانا يعيشان في فندق يسكنه بين 350 و400 لاجئ في موريس، وعثر على الأفغاني أمس الأربعاء مشنوقاً قرب جسر ليس بعيدا عن الفندق، بينما عُثر على العراقي مشنوقا في أحد ممرات الفندق.
وأشارت السلطات اليونانية، إلى أن أكثر من 40 ألف مهاجر ولاجئ يعيشون غالبا في ظروف صعبة للغاية، في مخيمات في العديد من الجزر اليونانية.
وتعاني اليونان من أزمة المهاجرين التي بدأت في 2015 عندما تدفقت عشرات الآلاف في قوارب متهالكة من تركيا المجاورة، ولفتت منظمة "أطباء بلا حدود" إلى معاناة الأطفال في مخيمات اللجوء اليونانية، وعبرت عن مخاوفها من مخاطر أقدام بعض المهاجرين على الانتحار.
عدد المهاجرين الذين وصلوا ايطاليا بحرا انخفض بنسبة 50% في 2019
وذكرت وزارة الداخلية، أن عدد المهاجرين الذين وصلوا الى السواحل الايطالية تراجع الى النصف مقارنة مع العام الماضي، ووفقا لارقام الوزارة التي نشرت امس الأربعاء كان عدد الوافدين خلال العام الحالي 11439 اي أقل بـ50,72% من 2018 حين وصل 23210 الى ايطاليا. والمهاجرون في العام 2019 هم تونسيون (2654)وباكستانيون (1180)ومن ساحل العاج (1135).
وبينهم 1618 قاصرا غير مرافقين أي حوالى الف اقل من 2018 و14ألفا اقل من 2017. وقاد ايطاليا بين يونيو 2018 واغسطس 2019 تحالف يضم حركة 5 نجوم(المناهضة للمؤسسات) والرابطة (يمين متطرف) بزعامة ماتيو سالفيني الذي كان وزيرا للداخلية.
وكان سالفيني طبق سياسة حازمة في مجال الهجرة من خلال تبني مرسوم نص على فرض غرامات قاسية على سفن الانقاذ التابعة لمنظمات غير حكومية في المتوسط والسجن حتى 10 سنوات للربان في حال المقاومة. والحكومة الجديدة التي شكلت الصيف الماضي وتضم يسار الوسط وحركة 5 نجوم، وقعت في مالطا في سبتمبر اتفاقا مع دول عدة من الاتحاد الاوروبي منها فرنسا وألمانيا ينص على التوزيع الآلي للمهاجرين الوافدين إلى مالطا أو ايطاليا.
وكان بابا الفاتيكان البابا فرنسيس حذر خلال عظة الميلاد من اسلوب معاملة المهاجرين موضحا "ان الظلم هو ما يدفعهم الى التعرض لتجاوزات والعبودية بشتى اشكالها والتعذيب في مخيمات احتجاز لا انسانية".