"جنة" وطفلة الفيل الأزرق... أبرز جرائم القتل الأسرية في 2019
الوطن تقدم حصاد لأبرز جرائم القتل في 2019
الطفلة جنة
شهد عام 2019 مجموعة من جرائم القتل البشعة، التي نفذها آباء وأمهات وأجداد، بعدما استبدلوا الحنان الفطري بالقسوة القاتلة وقتلوا فلذات أكبادهم بدم بارد.
وترصد لكم "الوطن" أبرز الجرائم الأسرية التي حدثت في 2019:
الجدة تقتل الطفلة جنة وتعذب شقيقتها
لفظت الطفلة جنة أنفاسها، بعد أن تعرضت للتعذيب على يد جدتها، ما أدى لإصابتها بكدمات وحروق متفرقة في مختلف الأماكن بالجسم، وتوفيت بعد فترة من عدم الاستقرار في حالتها الصحية وإجراء بتر لساقها اليسرى منذ يومين، ونقلها إلى العناية المركزة.
فيما أنهت مستشفى المنصورة الدولي إجراءات وتصريح الدفن للطفلة جنة (4 سنوات)، تمهيدا لدفنها.
وتمكن رجال مباحث مركز شرطة شربين برئاسة الرائد محمد الأرضي، من ضبط 5 من المتهمين في المحضر، هم جد وجدة الطفلة، بالإضافة إلى أخوالها الثلاثة، للاستماع إلى أقوالهم، تمهيدا لعرضهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتقدم محمد سمير حافظ، والد الطفلتين جنة وأماني، بـ بلاغ، إلى مركز شرطة شربين، بمحافظة الدقهلية، اتهم فيه كلا من "والدة الطفلتين وجدتهما وجدهما من الأم" بتعذيبهما، كما اتهم 3 من أشقاء والدتهما (أخوالهما) بهتك عرضهما.
"معرفش اسم أبوه".. اعترافات أم قتلت رضيعها خنقا في مدينة نصر
تمكنت مباحث القاهرة من القبض على خادمة تعمل في مدينة نصر، لاتهامها بقتل رضيعها- الناتج عن علاقة غير شرعية- خنقا، بعد رفض والده الاعتراف به.
ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية، التي جرت تحت إشراف اللواء أشرف الجندي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، واللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة للمباحث، أن المتهمة قتلت الرضيع خوفا من الفضحية، بعد أن حملت من شاب لا تعرف بياناته الشخصية سفاحا، وعاشرها معاشرة الأزواج، لمدة عام، وعندما طلبت منه تسجيل الطفل رفض.
وسجلت مباحث القاهرة، اعترافات المتهمة وجرى إخطار النيابة العامة، التي باشرت التحقيق، وناظرت جثة المجني عليه، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
ذكرت تحريات وتحقيقات المباحث، أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغ لقسم شرطة مدينة نصر أول من شرطة النجدة بوفاة طفل داخل عقار بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحص جرى استجواب صاحبة البلاغ ووالدتها مالكة الشقة محل البلاغ، وأقرا بحضور الخادمة وبصحبتها نجلها الطفل البالغ من العمر 6 أشهر للقيام بأعمال نظافة الشقة سكنهما، والمبيت طرفهما.
وقالت المتهمة، إنها أثناء نومها قامت بالاتكاء على طفلها الرضيع مما أدى لوفاته.
وبإجراء المناظرة على جثة الطفل تبين وجود آثار ضغط على منطقة الفم والأنف، وخروج إفرازات مما يرجح وجود شبهة جنائية بالوفاة.
وجاء في محضر الشرطة، أن قوات المباحث، تمكنت من ضبط والدة الطفل، وجرى إعادة مناقشتها مرة أخرى حول ملابسات الواقعة، واعترفت بقتل ابنها، لأنه ناتج عن علاقة غير شرعية، مع أحد الأشخاص، وحملت منه سفاحا، ورفض نسب الطفل إليه وعدم قيده بدفتر المواليد فقررت التخلص منه فقامت بكتم أنفاسه (عن طريق وضع وجهه على صدرها) حتى فارق الحياة، واختلاق الواقعة على النحو المُشار إليه.
جرى تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.
"عاوزة أتجوز".. أم تقتل طفليها خلال شهر لتعجل من طلاقها بالدقهلية
تخلصت أم في الدقهلية من طفليها تباعا خلال شهر واحد عن طريق إعطائهما عقار لعلاج القلب يتسبب في هبوط الدورة الدموية، وعندما كشف زوجها واقعة القتل، بررت ذلك برغبتها في الزواج من أخر، وألقت المباحث القبض عليها .
كان اللواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء سيد سلطان مدير المباحث، يفيد ورود بلاغ لمركز شرطة شربين من "سامى عبد العزيز رأفت"، 30 سنة بائع أسطوانات بوتاجاز، ومقيم قرية "الأحمدية" دائرة المركز بالاشتباه في وفاة طفليه "ريماس" 3 سنوات، و"جمال" 5 سنوات، جنائيا. واتهم زوجته "لمياء ع. س."، 24 سنة، ربة منزل، بقتلهما .
وقال الزوج في بلاغه لمركز الشرطة: "إنه فقد طفليه في غضون شهر واحد، حيث توفيت ريماس في 30 أكتوبر الماضي، بينما توفى جمال في 28 نوفمبر الماضي، ودفنهما عقب الوفاة مباشرة، لاعتقاده أن الوفاة طبيعية، رغم شكه في ظروف وفاتهما بهذه الطريقة نظرا لتمتعهما بصحة جيدة".
وأكد الزوج أنه عثر عن طريق الصدفة علي 4 أشرطة فارغة من عقار " الأندرينال " وليس لديهما مريض يحتاج لهذا العلاج، مما دفعه للشك في وفاة نجليه خاصة وأنه كان يعيش في منزل عائلته لوجود خلافات مع زوجته والطفلين كانا بصحة جيدة ثم توفيا فجأة .
شكل مدير المباحث فريق بحث تحت قيادته لكشف ملابسات الواقعة، وأكدت التحريات صحة الواقعة، وتمكنت قوة من القبض على الزوجة والتي اعترفت، في محضر الشرطة، بارتكاب الجريمة، وأكدت أنها على علاقة عاطفية بأحد الأشخاص وترغب في الطلاق من زوجها، ولكنه رفض بحجة رغبته في تربية الأولاد، فقررت التخلص من الأولاد حتى تتمكن من الطلاق .
واعترفت الأم، أنها اشترت العقار من صيدلية مجاورة لعلمها بأن تناول هذا العقار يؤدى إلى هبوط في الدورة الدموية ويسبب الوفاة، فأعطت طفلتها ريماس كمية من العقار وتوفيت، ثم أعطت طفلها جمال من نفس العقار مما تسبب في وفاته .
وبالاستعلام من صاحبة الصيدلية، أكدت حصول الزوجة على العقار وعدم علمها بنية المتهمة بقتل طفليها .تحرر محضر بالواقعة، وأحيل إلى النيابة العامة للتحقيق والتحفظ على فارغ علبة العقار، وجارى العرض على النيابة العامة.
"قتلتها ونامت جنبها".. أم طفلة "الفيل الأزرق" ترقد بجوار جثتها 5 ساعات
نزاع على حضانة الطفلة "كامليا"، كان الدافع الرئيسي في التخلص من الطفلة وإزهاق روحها، لكن المؤلم والمبكي، أن منفذة الجريمة هي الأم، وضعت عقاقير "الفيل الأزرق"، في كوب عصير، وقدمت لفلذة كبدها وقتلتها بدم بارد، داخل منزل في النزهة، قبل أن تبلغ قسم شرطة النزهة بوفاة طفلتها بالخطأ.
5 ساعات قضتها الصيدلانية "ياسمين"، نائمة بجانب جثة طفلتها، حتي قررت الهرب من المسئولية القانوية، وحاولت التنصل من جريمتها أمام المباحث، مدعية أنَّ صغيرتها تناولت العصير الخاص بها بالخطأ، وأنَّها اعتادت تناول العقاقير المهدئة بسبب معاناتها من الاكتئاب، نظرًا لوجود خلافات بينها وبين طليقها، على حضانة طفلتها الوحيدة "كامليا".
وخلال التحقيقات ومحاصرة المتهمة بأدلة الاتهام، انهارت واعترفت بقتلها الطفلة، "أيوة قتلتها عشان زهقت من حياتي، علشان طليقي كان عايز يحرمني من بنتي، فقولت أقتلها عشان استريح"، ثم أخذت تردد كلمات غير مفهومة، وتبين من التحقيقات أنَّ المتهمة لها تاريخ في المرض النفسي، وجرى إيداعها مستشفى الأمراض النفسية والعصبية في العباسية، وكلفت النيابة المستشفى بإعداد تقريرًا حول حالتها خلال 40 يومًا وموافاة النيابة بنتائجه.
قررت نيابة شرق القاهرة الكلية، بإشراف المستشار أحمد عز الدين المحامي العام الأول، إيداع الصيدلانية المتهمة بقتل طفلتها بعقاقير "الفيل الأزرق"، مستشفى الأمراض النفسية والعصبية، بعد أن قررت النيابة العامة، حبسها على ذمة التحقيقات بتهمة قتل طفلتها عمدًا.
وأفادت تحقيقات نيابة النزهة برئاسة المستشار إسماعيل حفيظ، بأنَّ الواقعة حدثت منذ 4 أيام، بعدما أبلغت الصيدلانية "ياسمين" بوفاة ابنتها "كامليا" 6 سنوات عن طريق تناولها عقاقير "الفيل الأزرق" بالخطأ، وثبت من تحقيقات النيابة العامة وتحريات المباحث، كذب رواية المتهمة.
وأنَّها وضعت العقاقير للطفلة في العصير بقصد قتلها، في منزلها بالنزهة، التي خططت للتخلص من طفلتها عن طريق وضع عقاقير "الفيل الأزرق" في العصير، قبل أن تقدمه لطفلتها بقلب متحجر، لا يعي معنى الأمومة أو حتى الإنسانية.
وأوضحت تحريات المباحث، التي أعدها المقدم محمد جهاد رئيس مباحث النزهة، أن الطفلة الضحية، كانت تعيش بصحبة والدتها عقب إنفصالها عن زوجها منذ قرابة 5 سنوات، وأن طليقها حاول مرات كثيرة، أن يأخذ طفلته تعيش معه، بعد أن تزوجت أمها منذ عامين، وأن والدة الطفلة حاولت الانتحار عدة مرات، وفشلت بسبب حالتها النفسية السيئة، وانتهى بها المطاف إلى قتلها طفلتها عن طريق وضع عقاقير "الفيل الأزرق" في العصير.
وقال والد الطفلة في حديثه لـ"الوطن"، "حسبي الله ونعم الوكيل.. قتلت بنتي.. أنا عايز حقها"، تلك كلمات قالها محمود عبدالله، الأب المكلوم على أمره، خلال حديثه مع "الوطن"، حزنا على رحيل فتاته الصغيرة "كاميليا"، التي رأها لآخر مرة قبل رحيلها بـ4 أيام، متذكرًا هذه اللحظات، وكأنها شريطا عابرا أمام عينيه.
"كنت بصرف عليها 10 آلاف جنيه في الشهر، ومش مقصر وفي الآخر قتلتلي البنت اللي ينتقم منها"، جملة آخيرة همهم بها والد الطفلة كاميليا، غير مستوعبا أن صغيرته رحلت عنه بذلك الشكل، مطالبا بالقصاص لها دون تعاطف مع والدتها.
محمود وياسمين، زوجان انفصلا بعد 4 سنوات من الزواج، نظرا للمشاكل النفسية التي تعاني منها الزوجة، ولم يتحملها "محمود"، خاصة في الفترة الأخيرة من زواجهما، ليقرر تطليقها غيابيا، محاولا فيما بعد أن تبقى ابنته الوحيدة معه، لكنه لم يستطع إثبات الحالة النفسية لطليقته، فضلا عن رغبة "كاميليا" في الاستمرار مع والدتها، خاضعا في النهاية إلى مطالب ابنته بجانب الإنفاق عليها بشكل جيد، بحسب قوله.
وبعد أن تطلقت "ياسمين"، تزوجت من شخص آخر منذ عام ونصف، وبقيت طفلتها معها، دون شكوى تستدعي التدخل السريع من والدها، حتى تفاجأ بما حدث لها يوم 6 نوفمبر الجاري.
"قتلتها وهي لحمة حمرا".. أم تغرق رضيعتها في الترعة بالأقصر
"أسيل".. رضيعة لم تتجاوز 40 يوما، لا حول لها ولا قوة، خرجت إلى النور لأمٍ تجردت من مشاعر العطف والأمومة، وضحت بها بمجرد تعرضها لمشكلات مع زوجها، فأغرقتها في ترعة السواحل بمنطقة أرمنت في الأقصر.
تخلصت الأم، بمركز القرنة من رضيعتها وادعت أن زوجها أرسل شخصين مجهولين لاختطاف الرضيعة وقتلها انتقاما منها بسبب خلافات زوجية بينهما، لكنها وقعت في شر أعمالها وتمكنت القوات من كشف غموض الواقعة، وضبط المتهمة.
وذكرت التحريات والتحقيقات التي جرت بمعرفة ضباط من قطاع الأمن العام، وإدارة البحث الجنائي في الأقصر، أن بداية الواقعة كانت بورود مركز شرطة القرنة أمن الأقصر من "ر.م.م.أ "26 عاما، ربة منزل ومقيمة بدائرة مركز أرمنت بتضررها من زوجها "ح.أ.ح" بإرساله شخصين مجهولين تمكنا من أخذ كريمتها "أسيل" حديثة الولادة، 40 يوما، في قرية المريس دائرة مركز القرنة.
وتشكل فريق بحث وتحرٍ لكشف ملابسات الواقعة، وبدأت القوات في فحص البلاغ، وتبين عدم صحة رواية المتهمة، وبمناقشة الشهود والاطلاع على الكاميرات القريبة من المكان تبين عدم وجود والدة الطفلة في المكان التي أشارت إليه، وبتطوير مناقشة المبلغة أقرت بقيامها بإلقاء نجلتها بترعة سواحل أرمنت دائرة المركز؛ للتخلص منها وإلصاق التهمة في زوجها؛ لوجود خلافات بينهما، وعثرت القوات على جثة الرضيعة وانتشالت من المياه بإرشادها، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.
أم بلا رحمة.. حبست طفلتها في "الحمام" شهرا وعذبتها بماء مغلي و"مكواه"
عاقبت محكمة جنايات القاهرة عاملة وزوجها بالحبس 3 سنوات لكل منهما، بعدما أدينا بتعذيب ابنة المتهمة الأولى التي لم تتجاوز 11 سنة، وتكبيلها بسلاسل حديدية وحبسها بدورة المياه شهرا وإلقاء الماء المغلي على جسدها وحرق جسدها بمكواة الملابس.
ونسبت النيابة العامة للمتهمة "جهاد م"، وزوجها "أحمد ح"، قيامهما بتعذيب ابنة الأولى "مفيدة ج"، والتي تبلغ من العمر 11 سنة، وذلك بقيامهما بحبسها في دورة المياه، لمدة شهر مكبلة بسلاسل حديدية، وتركها مشوهة بالحروق من جراء سكب المياه المغلية على جسدها.
في تحقيقات النيابة بررت المتهمة قيامها بذلك، بأنها تذهب إلى العمل يوميا وما فعلته خوفا من فرار طفلتها من منزلها اُنثاء غيابها عنها، فيما أفاد الكشف الطبي على الطفلة أنها تعرضت للتعذيب، وأنها أصيبت بحروق متفرقة، جراء مشاركة زوج أمها "أحمد"، بقيامه بتمرير مكواه ساخنة على ملابسها المبللة التي ترتديها ما أصابها بحروق بالغة، بالإضافة إلى استخدامه مطرقة حديدية والضرب بها علي يديها وأرجلها المكبلين، وأسفر ذلك التعذيب عن تشوهات وحروق بالغة في أماكن متفرقة من جسد المجني عليها.
أم تقتل "طفلها" وتدعي وفاته بسبب الظروف المعيشية في كفر الشيخ"زوجي رافض يصرف علينا، وبمر بحالة نفسية سيئة لضيق ذات اليد، والدنيا ضاقت بيا ومش عارفة اعمل إيه، فقررت أكتم نفس ابني علشان يموت، وادعيت اني لقيته ميت"، بهذه العبارات سولت "ح. ش"، "26 سنة"، ربة منزل، مقيمة بمدينة كفرالشيخ، دائرة قسم ثان، لنفسها قتل طفلها "محمد"، أربعة أعوام.
وكان اللواء فريد مصطفى، مدير أمن كفرالشيخ، تلقى إخطارا من اللواء محمد عمار، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، بتلقيه بلاغا من "ح. ش"، ربة منزل، وتقيم بدائرة قسم ثان، باكتشافها وفاة ابنها "محمد"، أربع سنوات، دون معرفة الأسباب.
وانتقل العميد عبدالفتاح المنشاوي، رئيس مباحث المديرية على رأس قوة أمنية، إلى موقع البلاغ، وبالمعاينة تبين أن جثة الطفل المتوفى مسجاة فوق مرتبة على الأرض، ويرتدي كامل ملابسه، ما آثار شكوك ضباط الشرطة من خلال ارتباك الأم، وبسؤالها قالت إنها وجدته متوفيًا.
وبتوجيه عدد من الأسئلة لها وتضييق الخناق عليها، اعترفت بقتلها الطفل، حيث قامت بكتم أنفاسه، معللة ذلك بمرورها بأزمة نفسية بسبب رفض الزوج الإنفاق عليهما، قائلةً إن "الشيطان هيأ لها قتل طفلها بعدما ضاقت الحياة المعيشية بهم ورفض الزوج الإنفاق عليهما، وقامت بكتم أنفاسه حتى تأكدت من وفاته".
وجرى نقل جثة الطفل إلى مشرحة مستشفى كفرالشيخ العام، تحت تصرف النيابة، وألقي القبض على الأم المتهمة، وحرر المحضر رقم 1376 لسنة 2019 جنح قسم ثان شرطة كفرالشيخ، وجار العرض على النيابة.
"نفضتها زي السجادة لحد ما ماتت".. أم تتخلص من رضيعتها بالدقهلية
"خنقتها وخبطتها في الأرض، ونفضتها زي السجادة، ولما ماتت رمتها على طريق فارسكور"، هكذا اعترفت "دعاء. ا. ع".، 19 سنة، من مدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية، أمام النيابة العامة، بكيفية التخلص من طفلتها الرضيعة التي لا يزيد عمرها عن 3 أشهر.
بدأت الأحداث عندما جمعت "دعاء" وأحد الشباب يعمل سائق، قصة حب ووعدها بالزواج، وتطورت إلى علاقة محرمة بينهما تسببت في حملها سفاحا منه، وعقب معرفته بالحمل بدأ يتهرب منها ثم هجرها ورفض الزواج منها، وعاشت في تلك الفترة على أمل أن يعود إليها حبيبها.
ووضعت "دعاء" طفلتها وحتى تنجو من الفضيحة اتفقت مع أمها وأبيها، أن يدعوا أمام الجيران أن الطفلة هي شقيقتها، وليست ابنتها، حتى "يستروا عليها"، ووسط سوء معاملة الأب والأم لها لفعلتها، تقدم أحد الشباب لخطبتها للزواج منها، فقررت التخلص من فضيحتها وقتل الطفلة التي "تنغص عليها حياتها"، قائلة: "عشت أيام سودا بسببها فقررت التخلص منها علشان أتجوز من الشاب اللي اتقدم لي".
وأكدت "دعاء" أمام النيابة العامة، "أنها دخلت لغرفتها وأمسكت بالطفلة وخنقتها، وللتأكد من وفاتها خبطتها في الأرض، وبعدها نفضتها كما أنفض السجادة، ولفتها في قماش، وتوجهت بها على طريق فارسكور، وفي منقطة مهجورة، ورمتها هناك".
وتمكن الرائد أحمد خضير، رئيس وحدة مباحث المنزلة، بإشراف العقيد السيد خشبة، مفتش المباحث، من التوصل إلى مكان الجثة، ونقلها إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بتشريحها وبيان سبب الوفاة.
وكان اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، بورود إشارة من ضباط مركز شرطة المنزلة بالعثور على جثة طفلة رضيعة على طريق فارسكور، وبالفحص تمكنت المباحث من الوصول إلى أسرتها.
وأمرت النيابة العامة بحبس الأم 4 أيام على ذمة التحقيقات على أن يجدد لها في الموعد القانوني، ووجهت لها تهمة القتل العمد، قررت دفن الجثة واستعجال تقرير الطبيب الشرعي حول الواقعة.