إيران: مقتل 80 عسكريا أمريكيا في قاعدة عين الأسد.. وواشنطن تنفي
مسؤول عسكري أمريكي: الجيش تلقى إنذارا مبكرا بشأن الضربة
الحرس الثوري يزعم مقتل 80 جندي امريكي خلال الهجوم الإيراني
زعم الحرس الثوري الإيراني، سقوط قتلى أمريكيين جراء الهجوم على قاعدة عين الأسد في العراق.
وأكد الحرس الثوري، مقتل 80 جنديًا أمريكيًا، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، إثر الهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، بحسب "روسيا اليوم".
الحرس الثوري: الصواريخ أصابت طائرات استطلاع ومروحيات
وأضافت استخبارات الحرس الثوري أن "الصواريخ أصابت عددا من طائرات الاستطلاع والمروحيات، وعددا كبيرا من المعدات العسكرية الأمريكية وألحقت بها خسائر فادحة".
مسؤول: الجيش الأمريكي تلقى إنذارا مبكرا
فيما قال مسؤول عسكري أمريكي لشبكة "سي أن أن" إن الجيش الأمريكي تلقى إنذارا مبكرا بشأن الضربة الصاروخية الإيرانية.
وأضاف المسؤول الأمريكي الذي لم تذكر الشبكة اسمه، أن الإنذار الذي تلقاه العسكريون الأمريكيون كان مبكرا، وكافيا حتى تمكنوا من الوصول إلى الغرف المحصنة في القاعدة، بحسب "سكاي نيوز".
وتعرضت قواعد أمريكية عدة في العراق، إلى هجوم بنحو 13 صاروخا، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أسفرت عن مقتل وإصابة جنود أمريكيين، بحسب وكالات الأنباء، ولم تحصر عددهم بعد، وأعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجمات، وأنها انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، فيما قالت البنتاجون إن قواعد لها في العراق تعرضت للهجوم، وإنها تعمل على تقييم الأضرار الأولية، وإن الرئيس دونالد ترامب يتشاور مع فريقه للأمن القومي تطورات الهجمات.
وشهد محيط قاعدة عين الأسد ومناطق واسعة من العاصمة بغداد تحليقا مكثفا للمقاتلات الأمريكية، وشهدت الحدود السورية العراقية تحليقا لقوات الجو السورية، في حين شهد شمال إسرائيل استنفارا عاما لدى سلاح الجو وبطاريات اعتراض الصورايخ وإطلق قنابل مضيئة في الجولان، بحسب قناة العربية، وذلك بعد بيان الحرس الثوري الذي اعتبر "إسرائيل حليفا لأمريكا في قتل سليماني" مهددا "في حال الرد الأمريكي ستعتبر حيفا هدفا للصواريخ".
وهددت إيران قبل 5 أيام بـ"رد مزلزل" على عملية اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، خلال غارة أمريكية بطائرة دون طيار استهدفت سيارته قرب مطار بغداد، أعلنت البنتاجون مسؤوليتها عنها في الثالث من يناير 2020، وقتل معه في الغارة قادة إيرانيون وعراقيون، بينما حذرت واشنطن طهران من أي رد "غير مناسب" على مقتل سليماني.