القتل حرقا وخنقا وطعنا.. جرائم "داعش" في مخيمات شمال سوريا
اندحار التنظيم كلف قوات سوريا الديمقراطية 11 ألف شهيد
الإعلامي نشأت الديهي
أجرى الإعلامي نشأت الديهي جولة بمخيم الهول في ريف الحسكة شمال شرق سوريا، والتقى المسئول الأمني عن جميع المخيمات في شمال سوريا روجات علي، حيث قال إن من يعتقد أن تنظيم "داعش" الإرهابي انتهى مُخطئ، فالقضية ليست سلاح وإنما قضية فكر، وجميع الدول العربية والأوروبية مهددة.
واستعرضت روجات، صورا لـ20 رجلا وسيدة قتلوا داخل المخيمات على يد داعشيين بالخبط على الرأس وطعنًا بالسكاكين وخنقًا وحرقًا وقتل تحت التعذيب كونهم يخالفوهم في الأفكار أو يتواصلوا مع الجهات الأمنية، موضحة أن هذا هو العدد الذي وصل له الأمنيون، وربما هناك حالات أخرى لم يتوصلوا إليها.
الديهي من النصب التذكاري لشهداء شمال سوريا: الأوطان لا تحيا إلا بتضحيات
وزار الديهي، النصب التذكاري لشهداء شمال سوريا، حيث ذكر أن قوات حماية الشعب الكردية التي تحولت لقوات سوريا الديمقراطية واجهت داعش مواجهة حقيقية، وداعش هزم في سوريا ليس مجانًا وإنما بمقابل مكلف للغاية وهو هؤلاء الشهداء، بهذه المقبرة التي تجمع أكثر من 1000 شهيد من الشباب والشبات من الأكراد الذين واجهوا داعش بكل ما هو نفيس وغالي وهو دماءهم.
وأضاف أن الحرب على داعش منذ عام 2014 وحتى موت خليفتهم واندحار التنظيم كلف قوات سوريا الديمقراطية 11 ألف شهيد راحوا ضحية هذه الحرب، موجهًا رسالة لأحرار العالم، بأنه كان بهذا المكان حرب صادقة وصريحة وقوية خاضها شباب ونساء وفتيات حققوا نصرا عزيزا ومكلفا، ضد تنظيم تكفيري إرهابي ولد في سوريا وسقط بمعرفة هؤلاء الشهداء وتكلفته أعداد غفيرة من الشهداء.
وتابع: "الأوطان لا تحيا إلا بتضحيات، داعش يمكن هزيمتها".