التحقيقات: الأب مرتكب مذبحة البحيرة خنق 2 من الضحايا بيديه و2 بالمخدة
المنزل الذي شهد الحادث
كشفت تحقيقات النيابة العامة في قضية حادث "مذبحة البحيرة" التي راح ضحيتها أسرة كاملة، أن تقرير الطب الشرعي سيوضح كيفية وفاة الضحايا وكيف قام الأب بقتل زوجته وبناته الثلاثة، وقالت مصادر ذات صلة بتحقيقات القضية إن أهل الزوج والزوجة وأقارب الأسرة ذكروا في التحقيقات عند سماع أقوالهم أن الأب كان يعاني من مرض نفسي منذ عدة سنوات وكان يتلقى العلاج لدى أطباء نفسيين طوال تلك الفترة، مشيرة إلى أن النيابة استدعت الطبيب الذي كان يعالج عنده الأب لسماع أقواله.
وأوضحت التحقيقات أن مناظرة جثامين الضحايا أشارت إلى وجود آثار خنق على جثمان اثنين من الأبناء الذين قتلهم الأب، في حين أن الزوجة والابنتين الأخرتين لم تظهر عليهما أي مظاهر خارجية، وأن الأرجح أنه قتلهم خنقا بـ"المخدة" أو بالسم، وهو ما سيحدده تقرير الطب الشرعي الذي سيوضح أسباب وفاتهم وكيفية حدوث تلك الوفاة.
معاينة النيابة لمكان الحادث في منزل الأسرة أفادت أن الزوج شنق نفسه في مكان مروحة السقف بعد قتل زوجته وبناته الثلاثة، وأن مروحة السقف التي شنق نفسه مكانها كانت منزوعة وموجودة في الغرفة التي شنق نفسه فيها.
وشهدت عزبة علي خضر التابعة لمركز البحيرة الجريمة يوم الثلاثاء الماضي، حيث اكتشف الأهالي أن عاملا قتل زوجته وبناته الثلاثة في منزلهم ثم انتحر بشنق نفسه في سقف إحدى غرف المنزل، فتوجه فريق من محققي النيابة لمكان الحادث لإجراء المعاينة وبدأ التحقيق وأمر بندب الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على الضحايا وتحديد سبب وفاتهم وتحفظ على بعض الأدوات التي وجدها في المنزل بجوار جثامين الضحايا وواستمعت النيابة لأقوال أقارب الزوجين وبعض الأهالي من جيرانهم وكلفت المباحث بإجراء تحرياتها حول الحادث وتقديمها للنيابة.