"الأسلحة الكيميائية" تحمل قوات الأسد مسؤولية اعتداءات بأسلحة محظورة
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
حملت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم، القوات السورية مسؤولية اعتداءات بالأسلحة الكيميائية استهدفت بلدة اللطامنة في محافظة حماة في 2017.
وقال منسق فريق التحقيق التابع للمنظمة سنتياجو اوناتي لابوردي، في بيان إن فريقه "خلص إلى وجود أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و30 مارس 2017 والكلور وفي 25 مارس 2017 هم أشخاص ينتمون إلى القوات الجوية العربية السورية"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وأسفر قصف جوي استهدف اللطامنة في 30 مارس عن إصابة نحو 50 شخصاً بحالات اختناق، وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، مقره العاصمة البريطانية "لندن" في حينه.
واستهدف قصف جوي في الـ25 من الشهر مستشفى ومحيطها في البلدة، وتحدثت تقارير عن مشاكل في التنفس لدى المصابين.
وتقع بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي في وسط البلاد وقد سيطرت القوات السورية عليها في أغسطس 2019، أثر هجوم واسع استمر أربعة أشهر واستهدف مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام "جبهة لنصرة سابقاً" وفصائل معارضة أخرى في محافظة إدلب المحاذية ومحيطها.