«الطفولة والأمومة» يطالب «النيابة» بإيداع الأطفال الضحايا دار رعاية
طالب المجلس القومى للطفولة والأمومة، النائب العام، بنقل 20 طفلاً جرى استغلالهم من قِبل إحدى العصابات فى مهاجمة الجيش والشرطة، إلى دار الرعاية التابعة للمجلس، من أجل تقديم الدعم النفسى والمعنوى لهم، وإعادة تأهيلهم، كما طلب السماح له ولممثلى خط نجدة الطفل بزيارتهم غداً فى مباحث الأحداث بالأزبكية لاستكمال منهجية البرنامج التأهيلى لهم. من جانبها، قالت عزة العشماوى، الأمين العام للمجلس، لـ«الوطن»: إن أعضاء خطة نجدة الطفل، زاروا أمس، النيابة العامة، لتقديم الدعم النفسى والمعنوى للأطفال الذين جرى استغلالهم، أثناء التحقيقات، انطلاقاً من دور «القومى للطفولة والأمومة»، وضرورة اتخاذه الإجراءات العاجلة لنقل الطفل المعرّض للخطر إلى مكان آمن، والاستعانة بالسلطة عند الحاجة. وأوضحت أن هذه القضية، تضم أكثر من 8 جرائم فى حق هؤلاء الأطفال، منها الاتجار بالبشر، وخطف أطفال واحتجازهم دون أمر الحكام المختصين، وتعذيبهم بدنياً، وهتك العرض، وحيازة أعمال إباحية، والتقاط صور لشخص دون رضاه، ومباشرة أعمال مؤسسات أهلية دون تصريح، لافتة إلى أنها سبق أن حذرت من إعداد جيش من أطفال الشوارع لاستخدامه فى الأعمال السياسية. وشددت «عزة» على أن ما تعرض له الأطفال الضحايا يُعد خطراً محدقاً، هدد حياتهم وسلامتهم البدنية، مما يستوجب على لجان حماية الطفل (السلطات المسئولة عنهم) اتخاذ التدابير اللازمة لتسليم وإيداع الأطفال فى الأماكن المناسبة لضمان تعافيهم.